أول سورية تعمل بمهنة النجارة في الحسكة
سورية تعمل بمهنة النجارة في الحسكة

سيريا سكوب/الميادين- لم تكتفي لينا فاتح بأن تكون ربة منزل تهتم بشؤون بيتها، مابين تربية أطفالها وطهو الطعام والتنظيف والتعليم والرعاية الصحية، وغيرها من الأمور المنزلية، بل هي أيضاً مبدعة في عملها خارج المنزل.

فهي أول إمرأة سورية قررت اختيار مهنة النجارة لتكون أول سيدة تدخل هذا المجال في سوريا بعدما كانت هذه المهنة مرتبطة بالرجل، نظراً للجهد العضلي الذي تحتاجه.

تقول لينا إن حاجتها المادية ورغبتها بمشاركة زوجها مسؤولية المنزل دفعتاها لاختيار هذه المهنة، تفصّل لينا أكثر بالحديث وتقول: “الوضع المادي وحاجتي إلى عمل يضمن وجودي وبقائي بالبيت بين أطفالي وبنفس الوقت استطيع الانتاج والمشاركة بالمورد المادي مع زوجي، هنا بدأت القصة بلوحة صغيرة تطورت إلى ورشة عمل كاملة، بدأتها بصيانة لوحات منزلية صغيرة لأنني كنت أفتقر إلى العدة والأدوات التي تساعدني على تطوير عملي، ليأتي مشروع جسور الذي يدعمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وترعاه جمعية البر الخيرية، ليمدوني بأدوات ساعدتني على تطوير عملي بشكل كبير”،

وتضيف،” من لوحة صغيرة إلى أشياء أكبر بكثير، كالمرايا الكبيرة والأثاث المنزلي، جميعها تكون محلية الصنع من القص إلى التجميع وتركيب، جميعه محلي وضمن المنزل”.

تأمل لينا اليوم أن توسع من عملها بجلب ماكينات أكبر وأكثر لتستطيع أن تفتح ورشة خاصة بها، لكن هذا سيتطلب تمويلاً أكبر من القروض الصغيرة، من خلال امتهانها النجارة أرادت لينا أن توجه رسالة إلى العالم أن المرأة السورية قادرة على منافسة الرجل في المهن التي احتكرها بشكل تقليدي.

سورية تعمل بمهنة النجارة في الحسكة

سورية تعمل بمهنة النجارة في الحسكة

أترك تعليق

المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015