انترنت- تركت ما يقرب من 300 امرأة عملها في حزب العمال البريطاني احتجاجاً على التحديث الجديد لقواعد القائمة المختصرة لجميع النساء والتي رأوها معادية لهنّ وتحجّم دور المرأة.
ووصفت هؤلاء النساء هذه السياسة الجديدة بأنها معاديةٌ لهنّ، وتميل إلى العنصرية وتمييز الرجل على المرأة، بحسب شبكة “سكاي نيوز”.
وكتب 10 منهنّ في رسالةٍ موجّهة إلى “صحيفة تايمز” تزامناً مع عيد العمال، تفيد بأنّ “سياسة الحزب الجديدة تفوح من السلطة الذكورية”، مشيراتٍ إلى أنّ “الجنس ليس خاصيةً محدّدةً بذاتها فنحن نادراً ما يتمّ الاستماع إلينا ولهذا نحن نعلن استقالتنا من الحزب”.
وكان حزب العمال قدّم قوائم قصيرة لجميع النساء قبل الانهيار الأرضي في عام 1997 عندما تضاعف عدد النساء تقريباً.
وقال أعضاء المجلس التشريعي والمرشّحون السابقون وعضو سابق في اللجنة الدستورية الوطنية في حزب العمال إنهم سيقطعون بطاقات العضوية الخاصة بهم احتجاجاً على الإعلان، مضيفين إنهم اتخذوا قرار ترك العمل دون أي نقاش أو استشارة مع النساء الأعضاء.