الأمم المتّحدة تُحيي اليوم العالمي للاجئين 20 حزيران

الأمم المتحدة – اعتمدت الجمعية العامة القرار 55/76 المؤرخ 4 كانون الأول/ديسمبر 2000، الذي أشارت فيه إلى أن عام 2001 يصادف الذكرى السنوية الخمسين لاتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، كما أن منظمة الوحدة الأفريقية وافقت على إمكان تزامن اليوم العالمي للاجئين مع يوم اللاجئين الأفريقي المواق 20 حزيران/يونيو.

ولهذا قررت الجمعية العامة أن يتم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران/يونيو من كل عام إبتداءً من عام 2001.

وقد احيت الامم المتحدة الاحد اليوم العالمي للاجئين في سوريا التي نزح ملايين من سكانها جراء النزاع الذي تشهده منذ اكثر من خمسة اعوام، لكنها لا تزال تستضيف الاف اللاجئين العرب الذين اختاروا البقاء فيها رغم ظروف الحرب.

وقال ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا سجاد مالك لوكالة فرانس برس “ان سوريا كانت عبر التاريخ تستضيف اللاجئين ولا تزال مستمرة في سياسة الحدود المفتوحة حيث استقبلت في الحسكة (شمال شرق) مؤخرا اربعة الاف و200 لاجئ من نينوى” في العراق.

وتدارك” لكن في الشق الثاني هناك سوريون يتركون منازلهم بسبب النزاع، وهذا هو الوضع الذي نواجهه الان”.

ولهذه المناسبة، تنظم مفوضية الامم المتحدة فعاليات يشارك فيها اللاجئون في سوريا والمجتمعات المحلية بهدف “زيادة الوعي”، على قول مالك الذي اوضح ان غاية الحملة اطلاق رسالة مفادها أن “اللاجئين هم أشخاص مثلي ومثلك، أجبروا على الفرار”.

ومن هذه الفعاليات اقيمت بعد ظهر الاحد مبارة كرة قدم ودية بين فريق مثل اللاجئين العرب المقيمين في سوريا وفريق من موظفي وكالات الامم المتحدة العاملة في البلاد اغلبهم من مفوضية شؤون اللاجئين.

ورغم ان المبارة انتهت بالتعادل خمسة اهداف لكل فريق الا ان المفوضية اعتبرت ان الفائز هو فريق اللاجئين.

وعلق مالك “ليس مهما من يفوز بالمبارة لان النصر سيكون حليف اللاجئين فالمباراة استقطبت اهتمام الناس بقضيتهم”.

وقال حذيفة (23 عاما) الذي يدرس الاقتصاد في جامعة دمشق ويقيم في سوريا مع ذويه منذ 1998 لفرانس برس “لقد اختار اهلي اللجوء الى سوريا نظرا لسهولة اجراءات اللجوء”.

واضاف الشاب الاتي من اقليم دارفور في غرب السودان “لا يمكنني العودة الى بلادي، فالحرب مستعرة منذ سنوات ورغم النزاع في سوريا الا ان الوضع فيها افضل من هناك”.

بدوره، لا يجد حمزة شيخ محمد (22 عاما) الذي نشأ في سوريا، مستقبلا له خارج البلد وقال “سوريا اصبحت بلدي الاول ولا افكر في مغادرتها مطلقا”.

واعتبر حمزة الوافد من الصومال ان “لكل شخص ظروفه التي تدفعه للرحيل”، في اشارة الى السوريين الذين لجأوا الى الخارج، مضيفا “ولكن وجودي هنا ضمان لمستقبلي”.

وتعاني سوريا أكبر أزمة إنسانية شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية أدت الى نزوح 5,6 ملايين سوري في الداخل فيما أجبر 4,8 ملايين اخرين على اللجوء الى دول الجوار.

الا ان سوريا ما زالت تستضيف 31 الفا و400 لاجىء معظمهم من العراق، بحسب ارقام المفوضية.

اليوم العالمي للاجئين

اليوم العالمي للاجئين

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015