الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تكثيف الجهود للقضاء على العنف ضد المرأة إلى الأبد
فعالية بالأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة/ اللون البرتقالي

الأمم المتحدة- تحيي الأمم المتحدة في الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يركز هذا العام على ضرورة عدم استثناء أحد.
وقد استضاف المقر الدائم للأمم المتحدة فعاليةً بهذه المناسبة أكّد فيها الأمين العام أنطونيو غوتيريش على حقّ كل امرأة وفتاة في عيش حياةٍ خالية من العنف. ولكنه قال إن هذا الحق بالنسبة لملايين النساء، ينتهك كل يوم.

“حول العالم تواجه أكثر من امرأة واحدة من بين كل ثلاث العنف. 750 مليون امرأة تزوجن قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة، وأكثر من 250 مليوناً خضعن لختان الإناث. يتم استهداف المدافعات والمدافعين عن حقوق النساء بمعدلاتٍ مقلقة. ويعرقل العنف ضد النساء العاملات في المجال السياسي التقدّم على مسار الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمرأة.”

وقال الأمين العام إن الاعتداءات ضد النساء أمرٌ شائع في الدول النامية والمتقدمة على حدٍّ سواء. وأضاف “على الرغم من محاولات التغطية على تلك الانتهاكات، إلا أنها واقعٌ يومي للكثيرات من النساء والفتيات حول العالم”.

وأكّد التزام الأمم المتحدة بالتصدي للعنف ضد النساء بجميع أشكاله، وساق أمثلةً على تلك الجهود ومنها تقديم التمويل من الصندوق الائتماني لإنهاء العنف ضد النساء إلى منظمات المجتمع المدني على مدى عشرين عاماً، وإطلاق حملة “تحت الأضواء” وهي جهدٌ واسع النطاق من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للقضاء على كل أشكال العنف ضد النساء.

كما أشار الأمين العام إلى النهج الذي كُشِف عنه في أوائل العام للتصدي لأعمال الاعتداء والاستغلال الجنسيين المرتكبة من أفرادٍ يعملون تحت راية الأمم المتحدة. وشدّد على عزمه على منع وقوع تلك الجرائم والقضاء عليها.

ودعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى تعزيز عمله المشترك للقضاء على العنف ضد المرأة إلى الأبد.

فعالية بالأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة/ اللون البرتقالي

فعالية بالأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة/ اللون البرتقالي

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015