دمشق- بتاريخ 1/4/2016 قامت سلطات النظام السوري باعتقال المدافع عن حقوق الانسان الاستاذ جديع عبدالله نوفل على الحدود السورية اللبنانية أثناء سفره الى بيروت.
الأستاذ جديع نوفل، 64 عاما، ناشط في مجال حقوق الانسان منذ ثمانينات القرن الماضي، فقد أسس مع رفاق له لجان الدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية، واعتقل على إثرها لمدة خمس سنوات (1992-1997) أمضاها في سجن صيدنايا العسكري.
يشغل الاستاذ نوفل الآن منصب المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية والحقوق المدنية، والذي أسسه عام 2012 لنشر ثقافة حقوق الانسان داخل سوريا، بشكل علني، حرص ويحرص عليه في كل نشاطاته وعبر تاريخه النضالي.
كما اعتقل الأستاذ نوفل ثانية بتاريخ 31/10 /2014 على الحدود السورية اللبنانية مع ناشطين آخرين أثناء عودته من لبنان بعد مشاركته بنشاطات متعلقة بحقوق الانسان، وتم اخلاء سبيله في 18/12 من العام نفسه.
إننا في تجمع سوريات من أجل الديمقراطية ندين اعتقال الاستاذ نوفل واعتقال جميع الناشطين السلميين وندعو السلطات السورية لاحترام الحقوق والحريات الاساسية المكفولة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمواثيق الدولية ذات الصلة، و نطالب السلطات السورية الافراج الفوري عن الاستاذ جديع نوفل، ونحملها المسؤولية الكاملة عن سلامته، سيما انه يعاني أوضاعا صحية صعبة، اضافة الى أمراض عدة أصيب بها جراء اعتقاله المتكرر، كما نطالبها بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي والضمير.
تجمع سوريات من أجل الديمقراطية