سناك سوري- تمّ اختيار “نورا غازي الصفدي” الحقوقية السوري من قبل “منظمة العفو الدولية” كواحدة من بين أقوى ثمانية نساء في العالم.
ونشرت “الصفدي” على صفحتها على فيسبوك شكراً للمنظمة وقالت: «بشكر أمي يلي قدمتلي كل العطاء الموجود بالعالم، باليوم العالمي للمرأة أجمل تحية احترام للنساء الصامدات وقلبي وروحي مع كل معتقلة بسوريا و بالعالم».
حيث احتوت القائمة على أسماء ثمانية سيدات ناشطات معظمها من دول أفريقيا وآسيا.
وجاء في خبر “منظمة العفو الدولية” «أن الحملة من أجل حقوق سجناء الضمير تدور حول الحب والأمل والأسرة، حيث ولدت نورا في دمشق عام 1981 وعملت كمحامٍ منذ عدة سنوات وخصوصاً في مجال حقوق الإنسان والاعتقال والاختفاء».
مضيفاً «أن لديها عمل مبكر في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان ضد السجناء السياسيين عندما تم اعتقال والدها، ثم تم إعدام زوجها “باسل خرطبيل” في عام 2015 وهو ناشط رقمي اعتقلته الحكومة السورية في عام 2012» وقد أثار موته في السجن موجة تضامن واسعة من قبل الرأي العام.
وقالت نورا: «كان والدي سجيناً سياسياً عدة مرات واعتدت زيارته في سجن عدرا وحضور جلسات المحاكمة، وعندما تم القبض على “باسل”، أصبح الدفاع عن سجيني في الضمير هاجسي».
مؤكدةً: «أنه منذ إعدام زوجي، أشعر أن كل قضية سجين هي عملي، ومن مسؤوليتي أن أقاتل من أجلهم».
وفي مطلع العام الحالي 2018، صدر كتاب “في الانتظار” للمحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان نورا غازي الصفدي، زوجة باسل الصفدي “خرطبيل” الذي اعتقل على يد قوات النظام آذار 2012 بدمشق، وصدر حكم بحقه بالإعدام عام 2017
يعد كتاب “في الانتظار” حصيلة رسائل تبادلتها نورا خلال ثلاث سنوات مع زوجها في المعتقل بسجن عدرا، وكان لباسل دور في ترجمه القصائد النثرية آنذاك، بعدها قررا نشر الكتاب في 2015 أثناء تواجد باسل في السجن.