دافوس (د ب أ)- أكّد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بورجي بريندي، ضرورة تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين لحل الأزمات التي يشهدها العالم.
وقال بريندي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت: “لن نحقق شيئا على مستوى العام إذا لم يكن لدى نصف سكان الأرض نفس الإمكانيات”.
وأشار بريندي إلى أن كافة الرؤساء المساعدين في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس المقرر عقده خلال الفترة من 23 حتى 26 كانون ثان/يناير الجاري من النساء، من بينهن رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرج ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد.
وقال بريندي: “بالرئيسات المساعدات الستة نبعث إشارةً قوية بأن المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة في مركز السياسة المتطلعة لمستقبل العالم”.
وفي إشارةٍ إلى النقاش الراهن حول التحرّش الجنسي بالنساء، قال بريندي: “وحملة #أنا_أيضاً جزءٌ من ذلك، لأننا نعايش منذ عقود سلوكاً غير مقبولٍ تماما”.
وذكر بريندي، الذي كان يشغل في السابق منصب وزير الخارجية النرويجي، أن الكشف الأخير عن وقائع تحرّش، مثل التي تتعلّق بالمنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين، كان صادماً، وقال: “لكننا سنواصل التقدّم في المساواة بين الجنسين على مستوى العالم”.
وأكد بريندي أن حقوق المرأة والمساواة قيم عالمية لا تخص الغرب وحده، وقال: “آمل أن يصبح القرن الحادي والعشري قرنا للمساواة بين الجنسين”.
وذكرت تقاريرٌ صحفية في وقتٍ سابق بأن نساءاً سيترأسن المنتدى الاقتصادي لزعماء العالم ورؤساء الشركات لعام 2018، منهن مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ ورئيسة شركة أي.بي.أم جيني روميتي.
وذكرت الصحافة أن بقية المشاركات في مجلس المشاركين في الرئاسة، هنّ إيزابيل كوتشر رئيسة شركة “إنجي” للطاقة الفرنسية، وفابيولا جيانوتي الفيزيائية الإيطالية والمديرة العامة لمركز “سي.إي.ار.ان” للفيزياء الجزئية، وتشيتنا سينها مؤسسة بنك النساء، والتعاونية الزراعية مان ديشي، وشارون بورو الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال.
وسيكون موضوع المؤتمر الـ 48 لعام 2018، هو “تفقد الأسباب والحلول العملية للانقسامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنوعة التي تواجه المجتمع العالمي”.