almayadeen- انطلقت مساء أول من أمس السبت في ولاية سعيدة الجزائرية، فعاليات الدورة الخامسة من “المهرجان الثقافي الوطني لأدب وسينما المرأة ” بحضور عدد من المخرجين والفنانين السينمائيين والأدباء والروائيين الجزائريين.
وبدأ حفل افتتاح في قاعة المسرح الجهوي “صراط بومدين” بمدينة سعيدة وتضمن التعريف بعدد من الوجوه السينمائية والروائية اللامعة على ذكر الفنانة مليكة بلباي وفريدة كريم وعيادة كشود وليديا لعريني، وسولا بحري والمخرجين فتيحة حفيان وأمال بليدي ولطيفة سعيد وأرزقي العربي وغيرهم.
ويشرف على تنظيم هذه الفعالية التي تتواصل على مدار 5 أيام ” تحت شعار “كتابة و صورة” محافظة المهرجان الثقافي الوطني لأدب وسينما المرأة لسعيدة.
ويأتي هذا الحدث الثقافي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 60 لعيد الاستقلال ويهدف إلى توعية المرأة وتشجيعها من أجل المشاركة والإسهام في الصناعة السينماتوغرافية، وفق تصريحات لمسؤول في وزارة الثقافة الجزائرية، الذي أضاف أن المهرجان “سيفتح مساحات للمثقفين عبر العروض السينمائية والأدبية المقدمة للإثراء والحوار والمناقشة”.
وسيشارك في هذه التظاهرة عدة أسماء جزائرية بارزة في مجال الأدب والرواية على غرار ربيعة جلطي وجميلة رحال. و سيكون الجمهور على موعد لمتابعة 6 أفلام سنيمائية ستعرض بقاعة سينما دنيا زاد بسعيدة.
و من بين الأعمال السينمائية المقترحة الفيلم الطويل “سولا ” للمخرج صلاح إسعاد و” طريق العدو” للمخرج رشيد بوشارب، و”الحياة ما بعد” للمخرج أنيس جعاد و”أرقو” للمخرج عمار بلقاسمي.
وتتنافس هذه العروض على جائزة “الخلخال الذهبي” لأحسن عرض سينمائي مشارك تعود فيه الكلمة الأخيرة للجمهور من خلال عملية تصويت.
ويتخلل المهرجان جلسات نقاش وحوار حول الأفلام المعروضة حيث سيتم فيها فتح المجال أمام الجمهور لإبداء آرائه وملاحظاته وطرح أسئلته حول جميع المواضيع التي تعنى بأدب وسينما المرأة الجزائرية.
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبتها/كاتبها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.