«برلمانية الاتحاد من أجل المتوسط» توصي بتعزيز دور المرأة في مكافحة الإرهاب
اجتماع برلمانية من أجل المتوسط في القاهرة

القاهرة/ شروق نيوز- وافقت الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط -خلال جلستها الـ14- على توصيات لجنة المرأة، بشأن تعزيز الاهتمام بدور المرأة في مكافحة ومحاربة التطرف والإرهاب.

وأشارت لجنة المرأة، في تقريرها، إلى أنها عقدت اجتماعين، الأول في القاهرة 29 مارس الماضي، والثاني بالأمس في مجلس النواب المصري بالقاهرة أيضاً، وتبادلت وجهات النظر حول موضوع دور المرأة في مكافحة الإرهاب في شرق المتوسط، وكذلك في التصدّي للهجرة غير الشرعية، وانتهت إلى تقديم توصياتٍ هامة.

وأوضحت أن معيار تقدّم كلّ بلدٍ هو مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي، وأن يكون لها دورٌ رئيسي في محور حماية المجتمع، وأنّ المرأة تمثّل دوراً كييراً في محاربة التطرّف والإرهاب في المجتمع، وتعمل على حماية أطفالها من الفكر المنحرف، بجانب دورها في مؤسسات المجتمع المدني التي تدعو للسلام.

وأوصت اللجنة بضرورة تعزيز دور المرأة في مكافحة ومحاربة التطرف والإرهاب، وإلقاء الضوء على مساهمتها ودورها الحيوي والديناميكي، وضرورة التنسيق بين الدول الأورومتوسطية وتبادل المعلومات والبيانات والتعاون لمحاربة التطرّف والإرهاب، وأن تكون المرأة عنصراً فاعلاً في عملية التنسيق ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح والوسطية في المدارس والجامعات من خلال مشاركة رجال الدين والشيوخ والنساء في هذا المجال وتحسين أساليبه.

وشدّدت على ضرورة الإقرار بالأدوار المهمة والمتنوعة التي تضطلع بها المرأة في محاربة الإرهاب، حيث تمثّل خط الدفاع الأول عن المجتمع والتصدي لهذه الظاهرة، ولها دورٌ فاعلٌ في مجال الوقاية والتركيز على تدريبها لتعرف وسائل محاربة التطرف.

وأوصت بالتركيز على أهمية نشر ثقافة التسامح والاعتدال وحماية الأطفال والنشء من التطرّف، والدعوة إلى إدماج النساء في الاستراتجيات والسياسات والبرامج المتعلّقة بمكافحة التطرف، وضمان أمن النساء والفتيات المشاركة في مكافحة التطرف، والدعوة إلى العناية بالمرأة في البلدان الإفريقية وتقديم المساعدة لها حتى لا تكون فريسة للتتنظيمات الإرهابية بسبب الظروف المعيشية الصعبة، والدعوة إلى مزيدٍ من التسيق بين الدول الأورومتوسطية.

اجتماع برلمانية من أجل المتوسط في القاهرة

اجتماع برلمانية من أجل المتوسط في القاهرة

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015