وكالات- صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، كتاب (تاريخ المرأة في المشرق العربي القديم)، الكتاب من تأليف: د. عيد مرعي، وقام بتصميم الغلاف: عبد العزيز محمد؛ وفق ما ذكرته وزارة الثقافة السورية في منشورها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. ويتناول الكتاب إسهامات المرأة الشرقية في صنع الأحداث وتحقيق الإنجازات الحضارية المختلفة إلى جانب الرجل.
وأضافت الوزارة في المنشور: “أدت المرأة دوراً مهماً في تاريخ المشرق العربي القديم، وأسهمت إلى جانب الرجل في صنع الأحداث وتحقيق الإنجازات الحضارية المختلفة. وبرزت أسماء كثيرة ما زال بعضها يتردد حتى يومنا هذا، كسميراميس ونفرتيتي وحتشبسوت وكليوباترة وزنوبيا وغيرهنّ. لكن إلى جانب ذلك ثمة شخصيات نسائية كانت لها إسهاماتها في مجالات الحياة المختلفة، حتى وإن لم يرد ذكرها في النصوص المكتوبة، أو لم تنل حظها من الشهرة، فهناك الوزيرة والطبيبة والكاتبة والموسيقية والأديبة والشاعرة وغيرهن.”
كما أوضحت الوزارة “وحظيت المرأة في حضارات المشرق العربي القديم بمكانة راقية لا تقل منزلة عن مكانة الرجل، فقد تمتعت بحق الزواج والطلاق والبيع والشراء والتوريث ومزاولة النشاطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة، وحفظت لها القوانين التي وُضعت، كقانون حمورابي، حقوقها ومنزلتها داخل الأسرة والمجتمع دون أي تمييز بينها وبين الرجل.
يرصد هذا الكتاب تاريخ أهم النساء المعروفات في المشرق العربي القديم من خلال الوثائق والنصوص المكتوبة، أو الآثار المنحوتة، بدءاً من الألف الثالث قبل الميلاد حتى العصر الروماني – البيزنطي، بالاعتماد على مصادر أصلية موثوقة بعيداً عن الشعارات الطنانة والخرافات الشائعة.”
كتاب (تاريخ المرأة في المشرق العربي القديم) يقع في 350 صفحة من القطع الكبير، وقد صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2020.
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.