alhurra- تشتكي نساءٌ كثيرات حول العالم من تعرّضهنّ للتمييز في المنزل والعمل وشتى دروب الحياة. وعلى الرغم من تحقيقهنّ الكثير من المكاسب على مدار تاريخهنّ النضالي، ما زالت أصواتهنّ تتعالى بالمساواة مع الرجل ومنحهنّ حقوقهنّ دون انتقاص.
وحسب مؤشر المرأة والسلام والأمن لعام 2019، والذي تعدّه مؤسسات بحثية كمعهد المرأة والسلام والأمن بجامعة جورج تاون، فإنّ حياة المرأة تحسّنت في حوالى 60 دولة، فيما تدهورت في أخرى تعاني من الفقر والحروب مثل اليمن.
ومنذ انطلاقه في عام 2017، شمل البحث 167 دولة.
كما استند الباحثون في تقييمهم لعدد من المعايير؛ من بينها أمن المرأة وقدرتها على التوظيف والوصول إلى الحسابات المصرفية.
وحسب البحث الجديد، حلّت النرويج أولى في قائمة الدول الأفضل بالنسبة للمرأة، فيما جاء اليمن وسوريا في ذيل القائمة.
وهذه قائمة بأسماء الدول العشر الأولى، والعشر الأسوأ بالنسبة لعيش المرأة:
وجد البحث الجديد أنّ التدهور في حياة المرأة كان مرتبطاً في كثير من الأحيان بالأمن والذي ازداد سوءاً في حوالي 50 دولة.
وصعدت الولايات المتحدة إلى المرتبة 19 من 22، وعزى البحث ذلك جزئياً إلى انتخابات 2018 عندما تمّ انتخاب عدد قياسي من النساء في الكونغرس. لكن الولايات المتحدة لا تزال متخلّفة في مجال العنف المنزلي، حسب البحث.
بينما استمرت المملكة العربية السعودية في ممارسة أكبر تمييز قانوني ضدّ المرأة، يليها اليمن والسودان والإمارات وسوريا، حسب الدراسة.
وقالت جيني كلوغمان، المديرة الإدارية لمعهد جورج تاون والمؤلفة الرئيسية للمؤشر، إن البحث يهدف إلى حثّ الناس على الإبلاغ والتحفيز، مشيرةً إلى أنّ العوامل التي استند اليها جزءٌ لا يتجزأ من أهداف التنمية العالمية التي تبنّتها الأمم المتحدة بالإجماع في عام 2015.
وكانت الأمم المتحدة قد تبنّت 17 هدفاً بينها المساواة بين الرجل والمرأة ووضع حدٍّ للجوع والفقر، يتعيّن تحقيقها بحلول عام 2030.
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.