إرم نيوز- كشف تقرير حقوقي أردني، أن 43.2% من اللاجئات في البلاد، تقل أعمارهن عن 14 عاماً وبعدد 279317 لاجئة، فيما كانت 8.8% منهن فوق عمر50 وبعدد 57302 لاجئة غالبيتهن من الجنسية السورية.
وقالت جمعية معهد تضامن للنساء في تقريرها، إن “غالبية اللاجئات قدمن من سوريا (482893 لاجئة)، ومن ثم فلسطين (53268 لاجئة)، والعراق (21398 لاجئة)، ومصر (1296 لاجئة)، ومن الدول العربية الأخرى (27500 لاجئة)، في حين ولدت في الأردن 83583 لاجئة”.
وأشارت “تضامن”، إلى أن معظم اللاجئات لديهن وثائق ومسجلات رسمياً كلاجئات (614611 لاجئة)، وعدد قليل منهن ما زلن ينتظرن البت في طلباتهن (9264 لاجئة)، بينما لا تزال 13609 لاجئات غير مسجلات.
وبتوزيع اللاجئات اللاتي أعمارهن 13 عاماً فأكثرحسب الحالة الزواجية، فتبين بأن هنالك 112724 لاجئة عزباء، و 248783 لاجئة متزوجة، و 6345 لاجئة مطلقة، و 27320 لاجئة أرملة، و 1105 لاجئة منفصلة، كما بينت النتائج بأن 415 لاجئة تزوجن قبل بلوغهن 15 عاماً، و 18763 لاجئة تزوجن وأعمارهن ما بين 15-19 عاماً.
وتصل نسبة الأسر التي ترأسها اللاجئات 16.9% من مجموع الأسراللاجئة، حيث ترأس اللاجئات 42749 أسرة، بينما يرأس الذكور 209949 أسرة، فيما بلغ عدد الأسر التي يزيد حجمها عن 5 أفراد، والتي ترأسها اللاجئات حوالي 20637 أسرة، منها 248 أسرة يزيد عدد أفرادهاعن 15 فرداً.
وضمت محافظة العاصمة، العدد الأكبر من اللاجئات (205056 لاجئة)، تلتها إربد (164046 لاجئة)، والزرقاء (107353 لاجئة)، والمفرق (100709 لاجئة)، وجرش (25062 لاجئة)، والبلقاء (14441 لاجئة)، والكرك (7002 لاجئة)، ومادبا (6987 لاجئة)، وعجلون (6525 لاجئة)، والعقبة (4270 لاجئة)، ومعان (3274 لاجئة)، وأخيراً الطفيلة (616 لاجئة).
وبلغ عدد اللاجئين في الأردن 1305350 لاجئا، شكلت الإناث ما نسبته 49.4% منهم وبعدد 645341 لاجئة، وذلك حسب ما ورد بنتائج التعداد العام للسكان والمساكن في الأردن لعام 2015.
وطالبت الجمعية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية اللاجئين بشكل عام واللاجئات وأطفالهن بشكل خاص.
ومن جهة ثانية، دشّنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين حملة #مع_اللاجئين (#WithRefugees) عام 2016 “لإيصال حقيقة إلى الحكومات أن الجمهور العالمي يقف مع اللاجئين في عالم يُجبر فيه العنفُ مئات الأسر على الفرار في كل يوم وترك أفراد من عائلاتهم وبيوتهم وأراضيهم وأوطانهم، وعلى الحكومات القيام بما عليها تجاه اللاجئين.
وتطلب العريضة من الحكومات، أن “تضمن حق كل طفل لاجئ في التعليم وحق كل أسرة لاجئة في مأوى آمن وحق كل لاجئ في العمل لتعلم مهارات جديدة يتيح له أو لها الإسهام الإيجابي في المجتمع الذي يعيش فيه”.