تونس: مشروع قانون يجبر الحكومة على مناصفة النساء الحقائب الوزارية
نضال المرأة التونسية/ أرشيف

تونس/ وكالات- قالت نادية زنقر النائبة البرلمانية عن كتلة مشروع تونس، إن الحركة في طور إعداد مشروع قانونٍ تونسي لإجبار الحكومة على تخصيص نصف المناصب الوزارية والقيادية للنساء

وأضافت زنفر في تصريحاتٍ لـ”سبوتنيك”، المرأة لم تكن مُمَثّلةً بالشكل العادل طوال السنوات الماضية، وأن قانون المناصفة الأفقية الذي تمّ إقراره فيما يتعلّق بانتخابات البلدية يعدّ بداية الطريق لمثيل المرأة تمثيلاً عادلاً في الحياة السياسية بتونس.

وأوضحت زنقر، حسبما ذكرت “سبوتنيك”، القوانين التي أقرت خلال الفترات الماضية بشأن حقوق المرأة لم تتضمن تمثيل المرأة في الوزارات بشكلٍ عادل أو ملزم، وهو ما تعمل عليه كتلة مشروع تونس الآن، بحيث تصبح الحكومات مُلزَمةً بنسبة حقائب المرأة في الوزارات، خاصةً أن حكومة الشاهد تضمنت تمثيلاً ضعيفاً للوزيرات.

وأضافت أن نسبة تمثيل المرأة في البرلمان 35%، فيما ستمثّل في انتخابات البلدية النصف، إلا أن الأمر سيحتاج إلى مجهودٍ كبير خلال الفترة المقبلة وذلك من أجل التوعية وتهيئة المناخ ونشر ثقافة تمثيل المرأة في المناصب القيادية في المجتمع التونسي وهي عمليةٌ تحتاج إلى العمل بشكلٍ جاد.

تجدر الإشارة إلى أن قانون الانتخابات التونسي فرض مبدأ جديد فيما يتعلق بانتخابات البلدية ينص المناصفة الأفقية والعمودية بين الرجال والنساء، بحيث تصبح الأحزاب والقوائم المترشحة مطالبة بوضع الرجال والنساء على رؤوس القوائم بالتساوي، وهو ما دفع النساء في تونس إلى تكثيف جهودهن من أجل الحصول على نسبة المقاعد المخصصة لهم في الانتخابات.

والانتخابات المزمع إجراؤها في 6 مايو 2018 تعدّ الأولى بعد الثورة إذ أنّ أخرها كانت في 2010.

نضال المرأة التونسية/ أرشيف

نضال المرأة التونسية/ أرشيف

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015