دمشق/npasyria- رجّح الخبير القانوني، عارف الشعال، السبت، لنورث برس، أنه “سيُقبل ترشح إحدى السيدات لتحسين صورة الدستور.” أو للبرهان بأن هناك خطأ في تفسير النص.
وقال “الشعال”، إنَّ الدستور السوري لو أراد منع النساء من الترشّح لمنصب الرئاسة، لذكر في نصه، أنَّ رئيس الجمهورية ذكر ومسلم.
ونفى الخبير، المقيم في دمشق، أن “تكون المحكمة الدستورية خالفت الدستور بقبول ترشّح النساء لمنصب الرئاسة.”
وأضاف: “نصّ المادة (84)من الدستور السوري وصياغتها التي تقول في أحد بنودها (أن لا يكون المرشح متزوجاً من غير سورية) يفهم منه أن الرئيس يجب أن يكون ذكر، ولكن ذلك لا يمنع المرأة من الترشّح.”
ومنتصف هذا الشهر، أعلن حمود الصباغ، رئيس مجلس الشعب، فتح باب الترشّح للانتخابات الرئاسية من التاسع عشر ولغاية الثامن والعشرين نيسان/ أبريل الجاري، وتقدّم إلى الآن 23 مرشّحاً، بينهم 3 سيدات.
ويرى ناشطون، أنَّ دستور العام 2012 وفقاً لشروط المادة (84) لا تقصي النساء فقط بتحديد جنس المرشّح للمنصب، بل هي إقصاء للسوريين بشكل عام على أساس الجنس و الدين و الجنسية.
وشدّد الشعال على أنَّ “لغة الدستور غير متوافقة مع الجنس، وتخاطب الرجال في صيغتها المكتوبة، لذلك يجب تعديل تلك الصيغة، كي لا تُفسر بأنها تقصي النساء من الترشّح.”
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.