alhurra- أطلقت الممثلة الأميركية-المكسيكية سلمى حايك، الحاصلة على ترشيح لجائزة الأوسكار، حملة لمكافحة العنف ضدّ المرأة مع اضطرار كثير من النساء للبقاء في المنازل في ظلّ إجراءات العزل العام بسبب تفشّي فيروس كورونا المستجد، وحثّت الملايين من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي على “التضامن مع المرأة”.
وستشرف على الحملة التي تحمل اسم “التضامن مع النساء” مبادرة “تشايم فور تشينج” (جرس من أجل التغيير) التي أطلقتها دار أزياء غوتشي الشهيرة، وأسستها حايك والمغنية بيونسيه في عام 2013، وستساعد في تمويل المنظمات التي تكافح العنف الأسري في أنحاء العالم.
وقالت حايك في مقطع فيديو نشرته على حسابها على انستغرام الذي يتابعه نحو 15 مليون شخص: “نبقى داخل منازلنا لحماية أنفسنا من خطر وباء كوفيد-19، لكن ماذا إذا كان المنزل ذاته مصدراً للتهديد؟”. وأضافت “من المهم للغاية أن نتخذ موقفاً في مواجهة العنف المرتبط بالنوع.. يمكننا حقاً أن نُحدث تغييراً إذا تجمّعت أصواتنا وصرخنا … لا”.
وخلال الحجر الصحي والإغلاق الذي أقرّته معظم الدول لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، تضاعفت أعداد حالات العنف المنزلي في كثير من البلدان ولاسيما التي تقبع تحت أنظمة مجتمعية مغلقة مثل إيران.
وقالت ناشطة إيرانية بارزة في مجال حقوق المرأة إن الإغلاق الشامل الذي أقرّته السلطات لمواجهة فيروس كورونا المستجد أدّى إلى تأجيج حالات العنف المنزلي. وفي مقابلة هاتفية مع “فويس أوف أميركا” من شمال إيران، قالت شهلا انتيساري إن الوباء كان له آثار سلبية كبيرة على الأسر الضعيفة والأسر الفقيرة في إيران. وتابعت “الناس لا يشعرون هنا بالراحة، ربما نتيجة الضغط المتزايد، وهو ما يترجم عادة بممارسات عدائية ضدّ النساء والأطفال”.
سلمى حايك، ممثلة أميركية مكسيكية من أصول لبنانية، وُلِدَت في المكسيك عام 1966، لأب مكسيكي من أصل لبناني، والدتها من أصل إسباني. وسامي الحايك والد سلمى رجل أعمال معروف وهو الرئيس التنفيذي لشركة نفط مشهورة، وكان عمدة مدينة كوتزكولكوس.
وتنحدر الحايك من أسرة ميسورة الحال، وتقول عن نفسها إنها سليلة الأتقياء الكاثوليك. درست العلاقات الدولية في الجامعة الإيبيرية الأميركية في مكسيكو سيتي.
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.