روزنة- أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان بسوريا في تقرير جديد صادر عنه أنه يقدم خدمات لـ 366 ألف امرأة وفتاة في21 منطقة تقع تحت سيطرة حكومة النظام.
وكشف التقرير أن المنطقة العربية شهدت عدة حالات صارخة من العنف الجنسي في النزاعات، ما دفع صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تكثيف استجابته في بلدان مثل سوريا والعراق والصومال واليمن.
ولفت الدكتور لؤي شبانة “المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية” إلى أن النساء والفتيات يحصلن على الدعم النفسي والقانوني والمساعدات الإنسانية وخدمات الصحة الإنجابية والدورات التعليمية وسبل كسب العيش لمساعدتهن في التغلب على الصدمات النفسية وفي الاندماج مرة أخرى في مجتمعاتهن من خلال المساحات الآمنة التي يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية.
منوهاً إلى استخدام العنف الجنسي كوسيلة من وسائل الإرهاب في الحروب وذلك بهدف قمع حقوق المرأة والسيطرة على حياتها.
وأكد التقرير ايضاً أن أعمال العنف الجنسي ليست موجهة ضد النساء والفتيات، بل أيضاً ضد الرجال والفتيان، التي تحدث أثناء النزاعات وتنتهك القواعد العالمية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني وتتسبب في حدوث صدمات بدنية ونفسية طويلة الأجل.
ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع الحكومات والمنظمات المحلية والشركاء الآخرين في مجال العمل الإنساني لتوفير الرعاية الطبية والدعم الاجتماعي للناجيات من العنف الجنسي ولمنع وقوع المزيد من الاعتداءات.
ويدير صندوق الأمم المتحدة للسكان 21 مساحة آمنة في سوريا كما سيفتتح أربعة أماكن أخرى في الشهر المقبل تقدم خدمات في مجال الصحة الإنجابية والتمكين والمشورة.