في اليوم العالمي للسلام؛ الأمم المتحدة تدعو إلى حوار عالمي لمستقبل سلمي ومزدهر
اليوم الدولي للسلام 21 أيلول/سبتمبر

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة “اليوم الدولي للسلام” في عام 1981 من أجل “الاحتفال بمُثُل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب”. وبعد عشرين عام، حدّدت الجمعية العامة 21 سبتمبر تاريخاً للاحتفال بالمناسبة سنوياً، كيومٍ لوقف إطلاق النار عالمياً وعدم العنف؛ من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية وللتعاون على التوصّل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله.

بدورها دعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عبر حسابها على تويتر إلى “بمناسبة اليوم الدولي للسلام؛ دعونا نتذكّر أن السلام هو شرط أساسي للصحة والمساواة وأمن الإنسان. نحن نطمح أن نعيش في عالم يقدّر قوة المرأة في التغلّب على الأزمات ويختار طريق السلام الدائم والعدالة والمساواة والاندماج.”

موضوع 2020 هو “تشكيل السلام معاً”

يُحتفل باليوم الدولي للسلام سنوياً بجميع أنحاء العالم في 21 سبتمبر. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت أن هذا اليوم مكرّسٌ لتعزيز مُثُل السلام؛ من خلال هدنة 24 ساعة من تجنّب العنف ووقف إطلاق النار.

“وتجلّى في هذا العام تجليّاً واضحاً أننا لسنا أعداءً لبعضنا بعضاً. بل إن عدونا المشترك هو فيروسٌ لا يكلّ في تهديده صحتنا وأمننا ومعايشنا. لقد أوقعت جائحة كوفيد – 19 عالمنا في حالة من الاضطراب وذكّرتنا بأن ما يحدث في جزء واحد من الأرض يمكن أن يؤثّر في الناس في كل مكان.” وفق موقع الأمم المتحدة.

وفي آذار/مارس، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف المتحاربة إلى إلقاء أسلحتها والتركيز على المعركة ضدّ هذا الوباء العالمي الذي لم يسبق له مثيلا. وفي حين أنّ الرسالة كانت موجّهة للأطراف المسلحة، فإن هناك حاجة كذلك إلى التضامن والتعاون عبر الحدود والقطاعات ومشاركة كل الأجيال لكسب هذه المعركة الجديدة ضد أسوأ أزمة للصحة العامة في عصرنا؛ وفق رسالة الأمين العام للأمم المتحدة.

وذكر موقع الأمم المتحدة أنه كان من المفترض أن يكون عام 2020 عاماً للأمم المتحدة تنحو فيه منحى الاستماع والتعلّم. فدعت الأمم المتحدة — للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها — الملايين في جميع أنحاء العالم إلى الانضمام إلى الاحتفال بتلك الذكرى، والذي سيكون أكبر حوار عالمي بعيد المدى بشأن بناء مستقبل سلمي ومزدهر نصبو إليه.

ودعت الأمم المتحدة “بينما نكافح لهزيمة جائحة كوفيد-19، أصبحت أصوتكم أكثر أهمية من أي وقت مضى. ففي هذه الأوقات العصيبة من تدابير العزل الاجتماعي، سيُوقف هذا اليوم الدولي للسلام لتعزيز الحوار وجمع الأفكار. وستُوجّه دعوة إلى العالم لتوحيد الأفكار وتبادلها بشأن كيفية تجاوز هذه العاصفة، وبما يمكّن من تعافي عالمنا وتغييره إلى الأفضل. وعلى الرغم من احتمال عجزنا عن معاضدة بعضنا بعضاً، فإنّ الحلم لم يزل ممكناً.”

وقد تقرّر أن يكون موضوع وشعار عام 2020 لليوم الدولي للسلام هو ’’تشكيل السلام معاً‘‘. وشجّعت الأمم المتحدة على الاحتفال بهذا اليوم من خلال نشر التعاطف والرحمة والأمل في مواجهة الوباء. كما دعت إلى الوقوف مع الأمم المتحدة في مواجهة محاولات استخدام الفيروس للترويج للتمييز أو الكراهية، وإلى الانضمام إليها حتى “نتمكّن من تشكيل السلام معاً.”

كما دعت الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وغير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال باليوم الدولي للسلام بصورة مناسبة، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور والتعاون مع الأمم المتحدة في تحقيق وقف إطلاق النار على النطاق العالمي.

اليوم الدولي للسلام 21 أيلول/سبتمبر

اليوم الدولي للسلام
21 أيلول/سبتمبر

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015