قائدة الطائرة البريطانية توجّه رسالة الى المرأة من مطار بيروت
قائدة الطائرة البريطانية أماندا هاريسون

بيروت/ refresh- وصلت الى بيروت مؤخراً، قائدة الطائرة البريطانية أماندا هاريسون آتيةً من قبرص، أثناء توجّهها منفردة على متن طائرتها من نوع 1943 MOTH TIGER من لندن إلى داروين في أستراليا، في رحلة “اللا مستحيل” والتي تشمل 23 بلداً من بينها لبنان، حاملةً رسائل عدّة للمرأة ومرضى السرطان والمصابين بعسر القراءة أو ما يعرف بـ DYSLEXIA.

وقد حطّت هاريسون بطائرتها التي تحمل شعار “DARWIN 2 SOLO” أو “وحيدة إلى داروين” على المدرج أمام مبنى الطيران العام في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث كان في استقبالها هناك وفدٌ من وزارة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب ممثلاً الوزيرة فيوليت خير الله الصفدي.

ورحّبت آمال الياس باسم الوزيرة خير الله، بهاريسون وقالت: “غن رحلة السيدة أماندا هاريسون تصبّ في خانة أهداف الوزارة لتمكين النساء والشباب. وكما هو معروف أنها قد عانت من مرض سرطان الثدي وشُفِيَت منه، وهي تقوم برحلتها لكي تكون ملهمةً لكل امرأة، وتقول لها ليس هناك أي ظرف سلبي يجب أن يقف في طريقك؛ إذا أنت كنت قوية، وبإمكانك أن تكوني أقوى من أي ظرف، وأيضاً أوجّه للشباب رسالة خاصة؛ الذين لديهم صعوبات في التعليم والقراءة كما عانت هي، فليس هناك أي أمر صعب إذا آمنا بأنفسنا، لذلك بين وزارة التمكين الاقتصادي للنساء والشباب والتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين وشركة طيران الشرق الأوسط، عملنا على أن تشمل رحلة هاريسون لبنان بالإضافة إلى البلدان التي ستشملها رحلتها، ولكي تكون ملهمةً للنساء والشباب ودعوتهم لكي يحقّقوا ما يطمحون إليه”.

وأضافت الياس: “نحن نستقبل قائدة طائرة أماندا هاريسون اليوم في المطار باسم الوزيرة فيوليت خير الله الصفدي، وسيكون لهاريسون لقاءات مع عدد من الجمعيات وجولة على المتحف الوطني”.

أما هاريسون فأعربت عن “سعادتها لوجودها في لبنان وفرحتها الكبيرة بالاستقبال الذي وجدته على أرض المطار”.

وتوجّهت إلى المرأة بالقول: “لا تدعي أي شيء يقف في طريق تحقيق أحلامك”.

*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.  

قائدة الطائرة البريطانية أماندا هاريسون

قائدة الطائرة البريطانية أماندا هاريسون

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015