القاهرة/ وكالات- إنطلقت نهار الأربعاء فعاليات مشروع حماية وتحسين صحة الفتيات، التابع لحملة “انتي الأهم”، بحضور النجمة السورية كندة علوش؛ والتي تمّ تنصيبها سفيرةً لمشروع حماية وتحسين صحة الفتيات “نقدر” الذي يخدم الفتيات السوريات والمصريات، وذلك ضمن احتفالية ضخمة أقيمت في القاهرة.
وبدورها أكّدت علوش في كلمةٍ لها أن أبناء وطنها من السوريين المتواجدين في مصر هم الأكثر حظاً مقارنة بظروف من نزحوا لدول أخرى، حيث يصنف وضعهم بها كلاجئين بما للكلمة من معنى وهو ما يظهر بإقامتهم داخل مخيمات.
وأضافت أن السوريين بمصر يعيشون كمواطنين مصريين داخل منازل سكنية ويكسبون عيشهم بالعمل ورغم حنينهم للعودة إلى سوريا لكنهم يشعرون بتواجدهم ببلد يحتضنهم، ويرجع ذلك إلى قيم راسخة داخل الشعب المصري بعيدة عن أي توجهات سياسية أو حكومية حيث اعتادوا على التعامل مع الوافدين اليهم كأهل وليس كغرباء على عكس ما يواجهه السوريين من عنصرية بعدد من البلدان الاخرى التي نزحوا اليها.
وأشارت النجمة السورية إلى أن ما لفت انتباهها للمشروع هو أن الفتيات أكثر فئةٍ تتعرّض للظلم المجتمعي سواء داخل الأسرة أو في فترات الحروب، وإنه من الضروري العمل على نبذ فكرة العنف والتمييز ضد الفتاة.
المشروع تطلقه مؤسسة (بلان) انترناشونال بمشاركة مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة بهدف التصدي لعدم المساواة بين الجنسين والعنف القائم على النوع الاجتماعي والقوالب النمطية.
كما يهدف المشروع لمساعدة الأطفال المهمشين والمعرضين للخطر على الخروج من دائرة الفقر من خلال تحقيق التعاون مع أفراد ملتزمين بالعمل التنموي، وابتكار أفكار ابداعية تعمل معاً على تحقيق تغييرات ايجابية جذرية ومستدامة في حياة الأطفال والشباب والسيدات وحمايتهم من كافة أنواع العنف.
وكانت الفنانة السورية كندة علوش قد قادت حملةً موسعة لمواجهة التحرّش بالنساء وتوعية الفتيات وتثقيفهن بكيفية التصرّف في حال تعرّضهنّ للاعتداء اللفظي والجسدي بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة في مصر وبالإشتراك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وحكومة السويد.