“مارح اسكت” حملة لمناهضة العنف ضد المرأة
حملة ”ما رح اسكت”

نساء سوريا/WatanFM- ناقشت حلقة “نساء سوريا” أهداف “حملة ما رح اسكت” التي أطلقتها مجموعة من النسوة ضمن ما يُعرف بـ “اللوبي النسوي”. وقالت ضيفة الحلقة “دينا أبو الحسن” وهي إحدى العضوات المؤسسات لـ “اللوبي النسوي” إن اللوبي نشأ بعد اجتماع في إسطنبول بدعوة من المبادرة النسوية الأورومتوسطية في 2014، للحديث عن ضعف المشاركة السياسية للنساء السوريات في الأحزاب والتيارات الخاصة بالمعارضة السورية، وتمّ الخروج بنتيجة وهي أنّ النساء بحاجة إلى تنظيم لوبي ضاغط بسبب وجود مقاومة شديدة للمشاركة النسائية، وكان من الضروري تشكيل مجهود جماعي يضغط على جميع الأحزاب والتيارات السياسية.

وأضافت “ديما أبو الحسن” أنّ البداية كانت بمثابة مسح لكل القوى السياسية في جانب المعارضة لكي يتم معرفة حجم المشاركة السياسية للنساء، منوّهةً عن صعوبات ذلك بسبب “محاربة تقاليد وتراث قديم وغير سهل” لفرض كوتة نسائية ولو متواضعة بنسبة 30%، مشيرةً إلى أنّ الأحزاب الموجود فيها نساء يسمّونها “وجوهاً نسائية”، وتأخذ النساء دوراً غير قيادي وكلمتهنّ تكون غير مسموعة، أي بمثابة جوائز ترضية.

واستنكرت الضيفة عدم وجود نساء في الأحزاب واقتصارها على الرجال، ووصفت المعركة بأنها ليست سهلة، وأشارت إلى أن أسس “حملة ما رح أسكت” معرفة واقع المرأة السورية التي تعاني الكثير من العنف الجنسي والجنساني، وضدّ كينونتها من أول ما تولد على الحياة وتواجه البؤس، مستنكرةً اقتصار مساعدة الأم على البنت فقط دون الأب والأخوة، وتزويج البنت بسن مبكّرة ورغماً عنها، مشيرةً إلى أنّ الحملة لاقت دعماً واسعاً من قبل الكثير من الأطراف الرافضة للعنف ضدّ المرأة.

ولفتت “ديما أبو الحسن” إلى صعوبة خروج المرأة لتتحدث عن العنف الذي تتعرّض له، لذلك تسعى الحملة إلى الوصول إلى النساء لمعرفة ما يحصل معهنّ من التعنيف.

للاستماع للمقابلة كاملة أونلاين على الرابط:

https://soundcloud.com/watanfm/25-06-2020ns

حملة ”ما رح اسكت”

حملة ”ما رح اسكت”

*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015