نساء يتمرّدن: أجور مقابل الأعمال المنزلية!
أجور مقابل العمل المنزلي

سعاد اسويلم/ feministconsciousnessrevolution- يحضر العمل المنزلي في المنظومة الأبوية كدور أنثوي تضطلع به النساء وترِثُه في سلسلة تنشئة تمتد لسنوات، تتعرّف فيها الفتيات منذ سن صغير على أدوارهن المستقبلية كزوجات وأمهات ومسؤولات عن خدمات الرعاية المجانية الغير معترف بأهميتها. وتحضر الأعمال المنزلية والنشاطات المتعلقة بها التي يُحتفل بها في شكل طقوسي كتثبيت للتراتبية الجندرية، يختبر من خلالها الأطفال أُولى قيم التمييز حيث تقوم الفتيات بالتنظيف وراء إخوانهنّ وتحضير الطعام لهم ومساعدة الأم في المطبخ، بينما يتواجد الأطفال الذكور خارجاً للعب والإستكشاف وعند العودة من اللعب يستلقون بجانب الآباء في انتظار الخدمة الرعائية المقدّمة من نساء العائلة، وهو ما يمهّد للتمييز كشيء طبيعي، إذ يُنظر لهذه الخدمات كجزء من شخصية الأنثى عليها القبول بها وتقديمها دون أن تشكو أو تعترض.

هذه الهرمية والتمييز تؤثّر على تشكّل شخصياتنا وأحساسينا وتقديرنا لأنفسنا، كما تؤثّر على حقوقنا ونظرتنا لوجودنا داخل العالم الاجتماعي والاقتصادي.

العمل المنزلي كاستغلال رأسمالي

تعود جذور العمل المنزلي كما نراه اليوم لنشأة الرأسمالية التي عملت على التخلّص من عبء إطعام العمال والغسيل والرعاية الصحية والجسدية مع ماتكلّفه هذه الأعمال من مجهود عضلي ومادي، ورمتها على عاتق النساء. ونظراً لأهميتها بالنسبة لإستمرار عجلة الإنتاج الاقتصادي كان لابد من تصريفها بطريقة تزيح عن كاهل المنظومة، ليس فقط العبء المادي وإنما أيضاً أي محاولة للتمرّد العمالي على واقع الاستغلال والعنف الذي يعشيه العمال داخل هذا النظام،حيث صنعت العمل المنزلي كنموذج أنثوي يوفّر خدمات مجانية نابعة من الحب والعطاء، إذ لا يمكن تصوّر أعمال الرعاية خارج التقسيم الأبوي للأدوار الذي عملت من خلاله الرأسمالية في تضافرٍ مع الأبوية على خلق معتقدات وقيم وتصوّرات عن طبيعة الأنوثة والذكورة ودور كل منهما بالنسبة للمجتمع. وهنا تمّ التطبيع الاجتماعي مع هذه الأعمال كعمل أنثوي، ورُبِطَت بالحب وخدمة الأسرة والطبيعة الأنثوية.

بالإضافة إلى تسخيرها للآلة الإعلامية والرمزية لتثبيت هذه الفكرة من خلال الدعاية التي تحصر المرأة في الأعمال المنزلية وتوجّه لها خطابات ومنتوجات تعبّر عن هذا التصوّر.

وتشرح النسوية والمنظّرة الإشتراكية سيلفيا فيدرتشي دور الرأسمالية في اضطهاد النساء عبر العمل المنزلي، حيث ترى أنها عملت “على اضطهاد النساء من خلال جانبين أساسين، وهما: جعل العمل المنزلي معطىً طبيعياً مرتبطاً بالنساء فقط؛ وعملاً نابعاً عن الحب”.

كما أن النظام الرأسمالي لم يجعل الأعمال المنزلية «فرضاً» على النساء فحسب “بل تحوّلت إلى صفة طبيعية من صفات جسدنا وشخصيتنا الأنثوية، إلى حاجة داخلية، وإلى طموح، يُفترض أنه يأتي من عمق شيمنا الأنثوية. كان على العمل المنزلي أن يتحوّل إلى صفة طبيعية، عوضاً عن إعتباره عقداً اجتماعياً وذلك لأنّه منذ بداية المخطط الرأسمالي للنساء أُريد لهذا العمل أن يكون من دون أجر. كان على رأس المال أن يُقنعنا بأنه نشاط طبيعي لا يمكن تجنّبه، لا بل واعتباره مكمّلاً لكياننا وذلك لجعلنا نقوم به من دون أجر. وبالمقابل شكّلت ظروف العمل المنزلي غير المأجور السلاح الأقوى بيد الرأسمالية في تعزيز الفرضية العمومية القائلة بأن العمل المنزلي ليس عملاً، وبالتالي قطع الطريق أمام النساء للكفاح ضده”.

نساء يتمرّدن لأجل عمل منزلي مأجور

عبر التاريخ ثارت النساء والأقليات المضطَّهَدة بطرق متعدّدة كان من بينها رفض العمل المنزلي أو فرض تقسيمه بين جميع أفراد الأسرة، كما ظهرت بعد التنظير النسوي للعمل المنزلي العديد من النساء اللواتي رفضن القيام بالعمل بدون أُجرة.

مؤخراً ومع واقع البقاء في البيوت الذي فرضته جائحة كورونا، وجدت العديد من النساء أنفسهنّ محاصرات بأعمال منزلية مُضاعفة منها الطبخ والتنظيف بجهدٍ أكبر من الأوقات العادية هذا بالإضافة للعناية بالأطفال ووجود الرجال بوقتٍ أكبر في المنزل دون القيام بأي شيء. وهو ما خلق موجةً من السخط أظهرت واقع التمرّد النسوي على هذا الاستغلال. وسنستعرض بعضاً منه في ثلاث قصص من السودان، اليمن والسعودية.

تحكي لنا أنيسة من السودان عن تجربتها مع العمل المنزلي وكيف ساهم وعيها بالصراع مع الأبوية في رفضها للتمييز داخل الأسرة “إن تجربتي مع العمل المنزلي الغير مأجور مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالوسط الذي أنتمي له، عائلة مركزية من الطبقة المتوسطة تنحدر من غرب السودان الذي يُعرف باختلاف فضائه الخاص عن بقية الأقاليم، وهو ما حافظت عليه أسرتي شكلياً لكنها لم تسلم من التأثر بالتمازج الثقافي للعاصمة الخرطوم، الذي أثّر بدوره على النظم الاجتماعية داخل البيت وخارجه ووزن ودور كل من الرجل والمرأة داخل الأسرة. وجودي في هذا المناخ مكّنني من معرفة الصراع الأبوي السائد في المجتمع وداخل أسرتي، الصراع فيما يتعلّق بالحقوق و الواجبات المبنية على عقد اجتماعي استمد قوانينه و نظمه من النظام البطريركي الذي يُراكم الواجبات على النساء دون الرجال و يخصم من حقوقهن لتستمر الهيمنة الذكورية واستعبادهن بصور مختلفة. اللحظة التي وعيت فيها بكل هذا الظلم كانت في عمر الثالثة عشر -وهي نفسها الفترة التي بدأت أتعرّف فيها على نسويتي– من خلال موقفٍ قرّر فيه أخي البكر إرسالي إلى المطبخ أثناء وجبة الغداء رغم حضور أخي الأصغر مني سناً، رفضت ذلك وبعدها قرّرت أن أقدّم الخدمات لأخوتي بمقابل مادي وكانت هذه هي البداية”.

وتضيف أنيسة أن هذا الموقف شكّل بالنسبة لها دعامة لمواصلة الاحتجاج على التمييز داخل الأسرة “كان هذا الموقف الفتيل الذي أشعل نار الصراع و الجدالات و النقاشات التي استمرت لسنوات مع تسارع و مضي الزمن و التغيرات في وحدتنا الأسرية، بالإضافة لتشكّل و نمو الوعي عندي عن طريق التجربة تمكّنت من اقتلاع حقوقي تدريجياً. وبدعمٍ من أختي الكبرى و مساندتنا لبعضنا البعض أجبرنا والدايّ على الإنصات لنا وعلى خوض النقاشات و تبادل وجهات النظر، هذه المرحلة بالتأكيد لم يكن الوصول لها سهلاً إذ أنّ هذا النظام المعتل قد أثّر عليهما سلباً أيضاً”.

تقول أنيسة أن الهدف لم يكن المال بل تسليط الضوء على التراتبية داخل أسرتها وتغيير وعي والديها وأخوتها تجاه حقوقها ومكانتها “رفضي للخدمة المجانية هو أيضاً اعتراضٌ على استغلال جهدي وجهد أخواتي دون أي مراعاةٍ لنا، مقابل راحة أخوتي الذكور. فنحن لم نعد صغيرات نحن نساء عاملات وطالبات جامعيات وبدرجة عالية من الوعي بالحقوق و الواجبات. فليس من العدل أن يكون لي دوامان أحدهما اجباري و غير مدفوع الأجر لمجرد أنني فتاة بينما إخوتي الذكور لديهم دوام واحد مع راحة كاملة في البيت”.

“لهذا فكّرت بما أنه يوجد من يعمل و يتلقّى دخله من أداء هذه الأعمال الرعائية، فلم لا أتلقى أنا كذلك مقابل مادي تجاه جهدي ووقتي و إرهاقي الجسدي من دوامين؟ أحدهما داخل البيت ويفرض عليّ خدمة رجال العائلة لأن هذا واجبي؟”

“عندها طالبتُ بصورةٍ واضحة وجادلتُ بأني لن أقوم بأي أعمال دون مقابل مادي إلى أن تتساوى الرؤوس بيني وبين إخوتي الرجال … وانتصرت”.

في قصةٍ أخرى تكشف إيمان وهي يمنية مقيمة في السعودية، كيف أن انتزاعها للأجر مقابل الأعمال المنزلية أسس لتشارك الأعمال بينها وبين أخوتها الذكور، حيث أصبح الجميع يخدم نفسه ويساعد في التنظيف فيما تتلقى هي أجرةً مقابل قيامها بالطبخ والتنظيف لوالدها “عندما كنت أعيش في منزل العائلة كنت آخذ من الوالد مقابل شهري لقاء الطبخ له وكيّ ثيابه وتنظيف الأطباق التي يأكل فيها فقط، أما أخوتي الذكور فقد أجبرتهم على الإعتماد على أنفسهم من ناحية غسل ملابسهم وأطباقهم والإهتمام بنظافة غرفهم. و إن طالبوني بخدمة، مثل وجبة معينة لا يعرفون طريقة تحضيرها أو تنظيف غرفهم، أقوم بالمطالبة بالمقابل المادي قبل تقديم أي خدمة”.

برفضها القيام بأي عمل داخل المنزل دون أجر مادي، استطاعت ايمان أن تفرض تقسيماً مغايراً للتقسيم الأبوي داخل الفضاء الخاص فالجميع يخدم نفسه بنفسه و”نظافة مرافق البيت من حمامات وصالة وغرفة الضيوف والمطبخ نقوم بها بالتناوب ومن يتكاسل عن دوره ،أقوم بالمهمة عنه بمقابل مادي”.

لم يكن الأمر سهلا في البداية حيث واجهت هجوماً حاداً والكثير من الابتزاز العاطفي “كنت أسمع كلاماً تحقيرياً وهجوماً لاذعاً بسبب موقفي “عيب استحي على وجهك ولاتكوني مادية”، لكني كنت على أتم الاقتناع بأن هذا من أبسط حقوقي، وأسّستُ لنظاميَ الخاص في البيت، من المستحيل أن أخدم شخصاً متعافي بدون مقابل، أتنازل عن المقابل فقط في حال كان أحدهم مريضاً ويحتاج لعناية، هنا يكون من الممكن أن أطبخ له بدون مقابل وأساعده في غرفته. لكن بمجرد استرداده لصحته تنتهي الخدمة المجانية”.

“لفترةٍ من الزمن قاوموا قراري ورفضوه. لكن في المقابل كان رفضي القاطع لأداء أي مهمة في البيت مالم يوافق الوالد على إعطائي مقابلاً إزاء تعبي أقوى، استمر والدي لفترة بالاعتماد على نفسه في محاولةٍ منه لتغيير رأيي، لكنه سرعان ما أُصيب بالملل والتعب، وأيقن أنه ليس عملاً بسيطاً، واضطر لأن يرضخ لطلبي في النهاية. أتقاضى الآن مرتباً شهرياً بقيمة 1800 ريال سعودي، وهو يعادل مرتباً في إحدى الوظائف البسيطة التي كان من الممكن أن أعمل فيها لولا منعهم لي من العمل خارجاً”.

يسرى من اليمن تحكي تجربة مختلفة السياق، نظراً لجو التشاركية التي تعيش فيه أسرتها، حيث لم تواجه صعوبة في المطالبة بأجرة لقاء قيامها بالأعمال المنزلية الزائدة “تجربتي تختلف قليلاً. أنا لا أتحمّل العمل المنزلي بمفردي، فالعائلة ككل تُشارك فيها. لكن بما أنّ جميع أفراد أُسرتي موظفين وأنا لا أعمل، قرّرتُ أن أطلب أجراً للخدمات الزائدة التي أقوم بها. قلتُ لهم بأن العمل المنزلي هو وظيفة تتطلّب جهداً عضلياً وعقلياً، وبالتالي لا يمكن أن تكون في مطلقها مجانية. تعرّفتُ على هذه الفكرة منذ ثلاث سنوات عندما قرأتُ عن الموضوع في مدوّنة يسارية وأحببتُ الفكرة التي رأيتُ بأنها منطقية ومفيدة فمن المفترض أن تحصل النساء على راتب عن عملهن في المنزل، بدلاً من أن يُمنَحن الفُتات تحت مسميات “المصروف” من الزوج أو رجال العائلة وكأنه صدقة. الأجر سيخلق فرقاً في حياة المرأة وستحسّ من خلاله بأنها منتجة عوضاً عن اعتبارها عالة فلولاها لكانت حياتهم معقّدة”.

لم تُواجه يسرى صعوبةً في إقناع عائلتها، لكن الأمر خلق فرقاً بالنسبة لها “تحدّثت لهم عن المقالة التي تحكي عن العمل المنزلي كعمل غير مأجور وكانت ردّة فعلهم ساخرة، لكن لم يعترض أي منهم على الفكرة. قمتُ بتحديد الأجر وأقوم بزيادته سنوياً”.

إن هذه التجارب وإن كانت فردية ولها سياقات اجتماعية مختلفة، إلا أنها تعكس كيف يساهم رفض النساء للخدمة المجانية المفروضة بإسم الخدمة الأُسرية في كسر التقسيم الأبوي للعمل، الذي يقوم على سحق النساء جسدياً ونفسياً، وبالتالي رفض الامتيازات الذكورية مما سيساهم في تغيير العالم الاجتماعي والاقتصادي.

أجر العمل المنزلي والثورة على الأبوية

إنّ الثورة الفردية أو الجماعية التي تقوم بها النساء ضدّ العمل المنزلي الغير مأجور، لاتهدف في نتيجتها النهائية لمواصلة الأعمال المنزلية في شكلها الحالي مقابل المال، بل بالإعتراف بها كعمل غير مرئي وغير مقدَّر ومرتبط بالتمييز وإدامة التراتبية داخل الفضاء الخاص، الذي ينقله بدوره نحو الفضاء العام ليشكّل تراتبية أكثر عنفاً وتجذّراً.

فالاعتراف به والمطالبة بأُجرته هو اجبارٌ للمنظومة الرأسمالية والأبوية على اعادة تشكيل الفضاء الاجتماعي وتغيير العلاقات القائمة على الهرمية والهمينة، هذا النضال النسوي ضدّ التقسيم الأبوي والرأسمالي للأدوار هو تقويض للسلطة، وبالتالي قيادة المسار الثوري نحو لحظات حاسمة ستغيّر وجه الخريطة الاجتماعية والاقتصادية بشكل جذري.

فرفض العمل المنزلي كعمل مرتبط بالنساء وجزء من طبيعتهنّ وتكوينهنّ يؤسّس لوعي جديد عن علاقتنا بذواتنا وأجسادنا والخيارات المتاحة لنا، إنه ثورة على النموذج الأبوي للأدوار والطبيعة الأنثوية، ورغبة ثورية في إنشاء عالمٍ لا يكون فيه الحب مقروناً بإضطهادنا ولايربط بمدى انتفاع المنظومة من جهدنا المجاني واستغلاله.

إن الأعمال المنزلية أو “كدح الحب” كما تسميها فيدرتشي لم ترتبط فقط بتشويه علاقاتنا مع ذواتنا وأفراد أسرتنا، بل هي تحوّلت إلى “صفة طبيعية من صفات جسدنا وشخصيتنا الأنثوية، إلى حاجة داخلية، وإلى طموح، يُفترض أنه يأتي من عمق شيمنا الأنثوية”، فالتدريب على العمل المنزلي لا يأتي منفرداً بل يحمل معه عالماً من القواعد والضوابط التي تهدف لتطويع وعينا وأجسادنا وامتثالنا للعبة الاجتماعية التي تملي علينا شروط السلوك الذي يليق بالأنوثة ونوع العمل المقدَّر علينا تأديته.

لهذا فإن الثورة ضدّ العلاقات المبنية أبويّاً بما فيه العمل المنزلي ستمنحنا الفرصة لتشكيل علاقات صحية لا يكون فيها وجود النساء مختزلاً في تقديم خدمات مجانية تساهم في سير عجلة استغلال الإنسان من قبل أرباب الرأسمال، وستُعيد تشكيل نظرتنا لأنفسنا من الأعلى، نظرةً تمنحنا حقيقة وجودنا ضمن هذه المنظومة. فالمطالبة بالأجور للعمل المنزلي كما تقول فيدرتشي “هو جعل المسألة واضحة أن عقولنا، وأجسادنا وعواطفنا جرى تشويهها لتقوم بوظيفة محدَّدة، في وظيفة محدَّدة، ومن ثم جرى إعادة رميها لنا بوصفها نموذجاً ينبغي لنا جميعاً الالتزام به؛ إن أردنا أن يُعترف بنا كنساء في هذا المجتمع”.

إن العالم الذي نحلم بالعيش فيه نريده أن يُلغي الرأسمالية وتوحُّشها في المكاتب والمصانع والحقول لكن أن يُلغيها أيضاً من علاقاتنا ونُظِمنا الاجتماعية وبيوتنا.

نُريد عالماً لا تستغل فيه أغلبيةٌ مهيمنةٌ عَرَق وكرامة أقليّة وتزيّف وعيها بإسم الطبيعة أو الحب أو الخدمة الأُسرية.

نُريد الرعاية الاجتماعية التي تخرج من يد الرأسمالية والأبوية، لتشكّل لنا عالماً لا تكون فيه احتياجاتنا قائمةً على عرق النساء وبؤسهن.

أجور مقابل العمل المنزلي

أجور مقابل العمل المنزلي

*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015