أقوى 100 امرأة عربية لعام 2016

أصدر موقع “أرابيان بزنس” Arabian Business الإلكتروني قائمته السنوية الخاصة بأقوى 100 امرأة عربية للعام 2016؛ والتي تضمنت عددًا من الوجوه النسائية المعروفة والفعاليات والقيادات العربية اللواتي حقَّقن إنجازات ونجاحات باهرة في المراكز التي يشغلنها والنشاطات التي يتابعنها.

وقد ترَّبعت الشيخة لبنى القاسمي، على رأس القائمة، محتفظة بموقعها خلال السنوات الماضية. والقاسمي هي أول وزيرة إماراتية عينت في وزارة الاقتصاد والتخطيط في 31 تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2004، ثم أعيد تعيينها وزيرة للتجارة الخارجية في 17 شباط/ فبراير 2007. وفي سنة 2013، عيّنت وزيرة للتنمية والتعاون الدولي.
وحلّت في المرتبة الثانية الكاتبة والناشطة النسائية العراقية الأمريكية زينب سلبي، فيما حصدت المرتبة الثالثة ريم إبراهيم الهاشمي التي تشغل منصب وزيرة الدولة في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 17 شباط/ فبراير 2008.
أما المرتبة الرابعة فكانت من حصَّة الباحثة المسلمة الأمريكية من أصل مصري داليا مجاهد، التي أدخلها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مجلسه الاستشاري الخاص بالأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية، لتكون بذلك أول مسلمة محجبة تشغل منصبا من هذا النوع في البيت الأبيض، لتسبق العداءة المغربية نوال المتوكل التي حلت خامسا، وانتخبت في 26 آب/ أغسطس 2012 لمنصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، كأول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب.

لقد شكَّلت النساء المختارات علامات فارقة في قطاعات متنوِّعة، ابتداءً من الثقافة والمجتمع والترفيه والإعلام والسياسة وصولاً إلى المصارف والتمويل والتكنولوجيا والتجزئة والطاقة والعقار والصحة والاتصالات، أو حتى اللواتي كان لهن باع طويل في الدفاع عن حقوق المرأة وتمكينها.

ولم لم تغب الطبيبة والناقدة والروائية نوال السعداوي، عن هذه اللائحة إذ إنها احتلت المرتبة الـ41، فيما جاءت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي في المرتبة الـ59، وتبعتها أول إماراتية تحمل رتبة رائد طيار في سلاح الطيران الإماراتي مريم المنصوري في المرتبة الـ61، بينما حصدت الصحافية اليمنية وعضو حزب التجمع اليمني للإصلاح توكل كرمان المرتبة الـ75، وهي التي مُنحت في عام 2011 جائزة نوبل للسلام بالتقاسم مع إلين جونسون سيرليف وليما غبوي لـ”نضالهن السلمي لحماية المرأة وحقها في المشاركة في صنع السلام”.

في ما يتعلق بلائحة النساء العشر الأوائل الأكثر نفوذاً، اخترقت الإمارات التصنيف أيضاً بوجهين نسائيين بارزين، إذ جاءت وزيرة الدولة ريم الهاشمي في المرتبة الثالثة، وزينب محمد، المديرة العامة لإدارة العقارات والمديرة العامة لإدارة التخطيط والاتصال المؤسسي في شركة وصل للعقارات في المرتبة التاسعة.

وعلى المستوى القطاعي، برزت النساء العربيات الأكثر نفوذاً في مجال الثقافة والمجتمع الذي تمثَّل من خلال 16 سيدة في التصنيف، ليعكس بذلك تنامي دور المرأة العربية على هذا المستوى وقدرتها على إيصال صوتها وتفعيل تحركها أكثر من أي وقت مضى. فإلى جانب زينب سلبي وداليا مجاهد، جاءت لجين العبيد سفيرة غوغل في الجامعات السعودية في المرتبة الخامسة عشرة، والكاتبة السعودية منى المنجد في المرتبة السادسة عشرة، ولمعت أسماء نساء أخريات، من بينهن الإعلامية اللبنانية راغدة درغام في المرتبة الثامنة والعشرين والكاتبة اللبنانية جمانة حداد في المرتبة السادسة والثلاثين.

وقد كان حضور قطاع الإعلام لافتاً من خلال أكثر من عشر سيدات، إذ جاءت الإماراتية أمينة الرستماني، المديرة التنفيذية لقطاع الإعلام في مؤسسة تيكوم للاستثمار في المرتبة الثالثة عشرة، والسعودية سمية جبرتي، رئيسة تحرير صحيفة سعودي غازيت في المرتبة الثانية والعشرين، والمصرية لينا عطالله، رئيسة تحرير موقع «مدى مصر» في المرتبة التاسعة والثلاثين. وكانت لقطاع العلوم حصته في التصنيف الذي تضمَّن أسماء من أمثال العالمة الإماراتية مريم مطر في المرتبة السادسة والأربعين، والفلسطينية سها القيشاوي، كبيرة مهندسي البرمجيات في البرنامج الفضائي الأميركي أورايون في المرتبة الخمسين.

كما فرض العراق حضوره باحتلال المهندسة المعمارية زها حديد المرتبة العاشرة. ومثَّلت الباحثة الأميركية المصرية الأصل داليا مجاهد مصر في المرتبة الرابعة، فيما جاءت العداءة المغربية نوال المتوكل في المرتبة الخامسة، والمصرفية الجزائرية كاتيا بوازا في المرتبة السادسة، وسيدة الأعمال السويسرية اللبنانية الأصل نائلة حايك في المرتبة السابعة، وسيدة الأعمال السعودية لبنى العليان في المرتبة الثامنة.

وسلَّط التصنيف الضوء أيضاً على قطاع الفنون والترفيه الذي مثَّلته عشر سيدات عربيات ضمن القائمة. ففي حين كانت زها حديد الأكثر تفوقاً في هذا المجال، حلَّت الفنانة التشكيلية والباحثة الفلسطينية سميا حلبي في المرتبة الثمانية عشرة، والمخرجة السينمائية السعودية هيفاء المنصور في المرتبة الثالثة والأربعين.

كما برزت وجوه نسائية في قطاع المصارف والتمويل أمثال المصريتين شهيرة زيد ونعمت شفيق في المرتبتين الثلاثين والخامسة والثلاثين على التوالي والكويتية شيخة البحر في المرتبة الثامنة والأربعين.

وفي القطاع الحكومي، الذي قادت التمثيل فيه ثماني سيدات بالإجمال، حلَّت أيضاً الإماراتية جميلة المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام في المرتبة السابعة والعشرين، وهي تملك خبرة طويلة تصل إلى عشرين عاماً في مجال الإدارة التربوية والتعليم. وجاءت وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر في المرتبة الثانية والثلاثين وحصة الجابر وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر في المرتبة السابعة والثلاثين، وهي أول وزيرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعد استحداث هذه الوزارة ضمن التشكيل الوزاري الجديد لعام 2013 عقب تسلم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم في البلاد، كما إنها ثالث امرأه تتولى منصباً وزارياً في قطر. أما الإماراتية شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، المعيَّنة حديثاً والوزيرة الأصغر في العالم، فقد حلَّت في المرتبة الثمانية والثلاثين. وشغلت الإماراتية أمل القبيسي المرتبة الأربعين، وهي أول إماراتية تصل إلى قبة المجلس الوطني الاتحادي عبر انتخابات تشريعية، كما أنها الخليجية الأولى التي تصل إلى البرلمان عبر صناديق الاقتراع.

وجاء التمثيل النسائي أكثر خجلاً في قطاعات أخرى كالصحة (4 سيدات) والتجزئة (ثلاث سيدات) والطاقة (3 سيدات)، إضافة إلى وجوه بارزة أخرى في قطاعات أخرى منها البناء والتعليم والعقار والاتصالات وريادة الأعمال.

بعض من وجوه نساء عربيات احتللن قائمة "أرابيان بزنس"

بعض من وجوه نساء عربيات احتللن قائمة “أرابيان بزنس”

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015