المحاميات السوريات متميزات .. 12 ألف سيدة تمارس مهنة المحاماة في سورية
نقابة المحامين سورية

دمشق/ جريدة الوطن السورية- أظهرت إحصائيات نقابة المحامين أن هناك 12035 سيدة تمارس مهنة المحاماة في سورية من أصل 37432 محامياً مسجلين في النقابة. وبحسب جدول أسماء المحامين الذي نشرته النقابة على صفحتها على «الفيسبوك» فإن عدد المحاميات الأساتذة 8345 بينما المحاميات المتمرنات وصل عددهن إلى 3691 متمرنة.

عضو مجلس نقابة المحامين وعضو مجلس الشعب فيصل جمول اعتبر أن هناك ازدياداً ملحوظاً في عدد المحاميات في سورية خلال في السنوات العشر الأخيرة، معيداً ذلك لعدة أسباب منها مغادرة الكثير من الشباب القطر خلال هذه السنوات بسبب الحرب على سورية.

وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن جمول أن المحاميات في سورية متميزات وعاملات ونشيطات وبالتالي هناك حضور لهنّ في مهنة المحاماة، لافتاً إلى أن المحاميات موجودات منذ نشأة نقابة المحامين في سورية. ولفت جمول إلى أن هناك تميزاً لعمل المرأة في سورية بشكل كبير لأنها أعطيت دوراً وحرية في كافة المجالات سواء في المحاماة أم الطب أو الهندسة وغير ذلك من المجالات إضافة إلى أن المرأة تبوأت في سورية الكثير من المناصب، مشيراً إلى أن هناك دائماً تمثيلاً وحضوراً مميزاً للمحاميات في المؤتمرات والمشاركات الخارجية.

كما بيّن جمول أن أغلب فروع النقابة في المحافظات هناك تمثيل للمحاميات في مجلس فروعها، مشيراً إلى أن هناك تمثيلاً واضحاً بالنسبة للمرأة في القضاء، ومؤكداً أنه يوجد أيضاً قاضيات متميزات حتى إن هناك قاضيات تميزن في عملهن عن العديد من القضاة.

ولفت جمول إلى أن دور المحاميات في سورية مهم وبكل تأكيد يساهمن في بناء المجتمع والأسرة من الناحية القانونية إضافة إلى مساهمتهن في تقدم العمل المهني في المحاماة والقضاء باعتبار أن القضاء والمحاماة يمثلان جناحي العدالة.

وأوضح جمول أنّ القضاء لا يميّز في التعامل بين المحامية والمحامي في الدعاوى المنظورة أمامه باعتبار أن التعامل يكون وفق الأدبيات القانونية والمهنية والأخلاقية وبالتالي لا مجال للعاطفة في هذا الموضوع.

من جهته أكّد عضو مجلس الشعب وأستاذ القانون العام في كلية الحقوق في جامعة دمشق محمد خير العكام أن نسبة المحاميات في سورية نحو 35 بالمئة من إجمالي عدد المحامين، معتبراً أن هذه النسبة متطورة مقارنة بدول الجوار، وهذا يدل أيضاً على أن نسبة التعليم في سورية عالية.

وفي تصريحٍ لـ«الوطن» أضاف العكام: كما أن هذا يدل على أنه لا يوجد تمييز بين الرجل والمرأة في أي عمل تكون المرأة قادرة على القيام به، مشيراً إلى أن المرأة أثبتت جدارتها في مهنة المحاماة وفي غيرها من المهن التي كانت سابقا حكراً على الرجال.

ورأى العكام أن عدد المحامين الذي بلغ أكثر من 37 ألف محام في سورية بالنسبة لعدد السكان والدعاوى المنظورة في القضاء ليس كبيراً، لافتاً إلى أنه عادة ينسب عدد المحامين إلى عدد السكان وهذا يعدوا مؤشراً من مؤشرات التنمية فيها، مضيفاً: نحن بحاجة إلى عدد أكبر وخصوصاً أن هناك أعداداً كبيرة من الدعاوى منظورة أمام القضاء.

واعتبر العكام أنه لا يوجد فرق بين المحامي والمحامية باعتبار أن كلاهما درس القانون وكلاهما قادران على متابعة أي قضية قانونية.

*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبتها/كاتبها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.

نقابة المحامين سورية

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015