انتخاب أول امرأة من أمريكا اللاتينية لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
ماريا فرناندا إسبينوزا

الأمم المتحدة- اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا، وزيرة خارجية الإكوادور في منصب رئيسة الجمعية العامة. وهي أول امرأةٍ من أميركا اللاتينية تتولى المنصب ورابع امرأةٍ تترأس هذه الهيئة في الأمم المتحدة.

وتعهّدت إسبينوزا، التي ستباشر مهامها رسمياً من بداية أيلول/ سبتمبر القادم، بتكريس انتخابها لكلّ النساء في العالم اللواتي يشاركن في السياسة. وأضافت: “أود أن أهدي هذه الانتخابات وهذا الانتصار إلى جميع النساء، وبالأخص إلى النساء العاملات في مجال السياسة في كلّ دول العالم. التزامي هو وسيكون الالتقاء بالنساء والفتيات، وخاصةً أولئك اللواتي يتعرضن لهجماتٍ سياسية كلّ يوم، خاصةً التمييز على أساس نوع الجنس. إهدائي يذهب أيضاً إلى للنساء والفتيات ضحايا العنف حول العالم. أعتقد أنّ تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء هما من المهام الأساسية للمجتمع الدولي والأمم المتحدة.”

وأشادت إسبينوزا بشكلٍ خاص بـ “النساء اللواتي يكافحن كلّ يومٍ للوصول إلى وظائف في ظلّ ظروفٍ متساوية، والفتيات والمراهقين الذين يطمحون إلى الحصول على تعليمٍ جيد.”

وقد انتخبت ماريا إسبينوزا بأغلبية 128 صوتاً أمام منافستها، سفيرة هندوراس في الأمم المتحدة، ماري إليزابيث، التي حصلت على 62 صوتاً. ويُشار إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الانتخابات بعد إجراء حوارٍ تفاعليّ بين المرشّحين، تمكّنوا خلاله من تقديم رؤيةٍ عامّةٍ لما ستكون عليه ولايتهم.

وقد هنّأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ماريا إسبينوزا قائلاً “باعتبارها أول امرأةٍ إكوادورية تمثّل بلادها في الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف، فإن معرفتها المباشرة بقضايا مثل النساء أو السكان الأصليين أو تغيّر المناخ سيعمل على دفع المنظمة إلى الأمام في هذه المسائل.”

كما أعرب الأمين العام عن قناعته بأنّ انتخابها سيعزّز التكافؤ بين الجنسين.

وتُعدّ الجمعية العامة هى الهيئة التمثيلية الرئيسية للأمم المتحدة؛ حيث تحصل الدول الأعضاء فيها، والبالغ عددها 193 دولةً، على حقوقٍ متساوية فى التصويت داخلها.

ماريا فرناندا إسبينوزا

ماريا فرناندا إسبينوزا

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015