مليكة ياسين/alaraby- يعود بعد غياب “المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة” مجدداً للانعقاد؛ فبعد أن أُقيمت دورته الأولى سنة 2015 في مدينة سعيدة، غربي الجزائر العاصمة، ثمّ دورته الثانية في السنة التالية، اختفى لسنتَين قبل أن يظهر مجدّداً هذا العام؛ حيثُ يُنتظَر بدأت أعمال دورته الثالثة نهار السبت، وتتواصل حتى الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
تحضر في التظاهرة، التي تُقام تحت شعار “ترافلينغ الكلمة ونون المحبة”، قرابة خمسين مشاركاً بين مخرجين وفنّانين وشعراء وكتّاب معظمهم نساء؛ تماشياً مع الحقل الذي تتخصّص فيه، متمثّلاً في أدب وسينما المرأة.
يتضمّن برنامج المهرجان عرض أحد عشر فيماً سينمائياً جزائرياً؛ من بينها: “جنية” لعبد الكريم بهلول، و”بابيشة” لمونية مدور، و”إلى آخر الزمان” لياسمين شويخ، و”السعداء” لصوفيا جمعة، و”عرفان” لسليم حمدي، و”نهر لندن” و”شرطي بيلفيل” لرشيد بوشارب.
تُقام العروض الرئيسية في “قاعة دنيا زاد” بالمدينة؛ حيثُ تُتبَع بجلسات نقاش وحوار حول الأعمال المعروضة، كما تُعرَض أيضاً في عدد من الساحات الرئيسية بمدن الولاية.
ويُعرَض، أيضاً، عملٌ مسرحي، ضمن مسرح الشارع، تحت عنوان “الناجي” يُقدّمه الفنّانان ماسيليا آيت علي ونازم حلاجة.
وتُقام على هامش المهرجان مائدة مستديرة حول موضوع “جيل جديد من السينمائيّين”، في حين يتضمّن البرنامج الأدبي لقاءَين مع الروائيَّين الجزائريَّين ياسمينة خضرة وجميلة طلباوي إضافة إلى عددٍ من الأمسيات الشعرية.
ويُخصّص المهرجان، الذي يُنظَّم بإشراف من وزارة الثقافة، ورشةً تدريبية في تقنيات التقاط الصوت، يشارك فيها عشرون شاباً، ويُديرها المخرج سليم حمدي.
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.