الأمم المتحدة- قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بيان لها إن الرقم القياسي لترشح النساء في انتخابات الكونغرس في الولايات المتحدة هذا الأسبوع يمثل تقدما “غير مسبوق، وشديد الأهمية لتحقيق المساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة”.
وقد شاركت 277 امرأة فيما يسمى بالانتخابات النصفية لمجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي من كلا الحزبين الرئيسيين، جئن من مختلف الأعمار والأعراق والأديان والتوجهات الجنسية والخلفيات والثقافات؛ وهو ما وصفته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بيانها بأنه “نصر تاريخي” ومدعاة للاحتفاء.
ويشير البيان إلى أن العدد الإجمالي للمنتخبات في الكونغرس قد فاق المائة، وهو ما يمثل رقما قياسيا من النساء. ومن بين المنتخبات، أول ثلاث نساء من الشعوب الأصلية، وأول امرأتين مسلمتين من ولايتي ميتشيغان ومينيسوتا.
وقالت الهيئة إنه “مع وجود المزيد من النساء في مواقع اتخاذ القرار في العديد من البلدان، سنرى قرارات أكثر شمولا، وسنلقى حلولا مختلفة لمشاكل طال أمدها”. وأضاف البيان “عندما ترى الفتيات في مراحل نموهن أعدادا من النساء يتبوأن المواقع القيادية، سيرتفع مستوى تحصيلهن العلمي، وستعلو تطلعاتهن المهنية”.
وأشار البيان إلى أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 التي تسعى إلى اشراك الجميع، ومن بينها هدف مخصص لضمان المزيد من مشاركة النساء، بما في ذلك إتاحة الفرص المتكافئة لهن في القيادة، واتخاذ القرارات السياسية منها والاقتصادية.
وأكّدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن هذه هي أنماط النمو والتغيير المطلوب تحقيقها بشدّة، وهي تمثل مفتاحاً لإطلاق التحول الذي نريد رؤيته من أجل تحسين المجتمعات في كل مكان، وبالتالي بناء عالم أكثر أماناً ومساواة وازدهاراً.