المغتربة السوريّة ريم شطيح تنال الجوائز والتكريم؛ ممثلةً المرأة السورية في المحافل العربية والدولية
الأستاذة ريم شطيح/ facebook

سانا- على الرغم من أنّ مشوارها في كتابة المقال الفكري والسياسي في الصحف العربية والعالمية لم يتعدَ عشر سنوات؛ إلا أنّ المغتربة السورية الدكتورة ريم شطيح استطاعت أن تحجز لنفسها مكانةً خوّلتها المشاركة في العديد من المؤتمرات الدولية ممثلةً المرأة السورية والعربية في صورتها الأكثر إشراقاً وانفتاحاً بفكرها وشخصيتها الريادية.

وتقول الدكتورة شطيح في حديث لـ سانا أنها حصلت على أول تكريم من خلال مشاركتها في مؤتمر المرأة العربية للإبداع، في شرم الشيخ بمصر منذ أكثر من عام، بمشاركة 13 دولة، حيث مثّلت سورية وقدّمت محاضرتها بعنوان “التمكين السياسي” للمرأة العربية وكُرّمَت كممثلة عن سورية وككاتبة.

وأضافت شطيح: “خلال العام الحالي ومنذ نحو شهر شاركت في مؤتمر المرأة المتمَيّزة في أمريكا وكندا؛ وهو أول مؤتمر للمرأة العربية في تلك المنطقة وأعتبره نقلة نوعية للمرأة العربية ولإثبات وجودها في أمريكا. وتمّ خلاله تسليط الضوء على انجازات المرأة العربية وتغيير الفكرة المجتمعية الغربية عن المرأة العربية في مدينة ” كالجاري” بكندا. ومن بين خمسين امرأة تمّ تكريمهم، حصلتُ على جائزة المرأة العربية المتمَيّزة في أمريكا عن فئة التأثير كامرأة عربية سورية وككاتبة مؤثّرة في أمريكا. وقدّمت محاضرتي حول التحدّيات التي تواجه المرأة العربية في الغرب بوجود نُخَبٍ مجتمعية من كندا والولايات المتحدة والمنطقة العربية.”

وتابعت شطيح: “كما شاركتُ بمؤتمرات أخرى في باريس، أهمها مؤتمر مكافحة الإرهاب في آذار 2018، وهو مؤتمر عالمي شارك فيه اكثر من خمسين سفير دولة بالعالم، حيث دُعِيتُ ككاتبة سورية. وشاركتُ أيضاً بمؤتمر الرواد العرب في مصر العام الماضي، وتمّ تكريمي أيضاً. وتمّت دعوتي مؤخراً للمشاركة في تشرين الأول القادم في مؤتمر المرأة العربية للإبداع للعام الثالث في مصر.”

وفي حديث العودة للبدايات، تقول شطيح إنّها بدأت مسيرتها الفكرية والثقافية في الكتابة بعمر الثانية عشرة، ومنذ نحو عشر سنوات بدأت نشر مقالاتها الفكرية والسياسية، بتناول مختلف الظواهر الاجتماعية والفكرية، في الصحف العالمية والعربية وعددٍ من المواقع الإلكترونية وترى أنّ سورية الأم تسكُنها ويشدّها الحنين كلّ عامٍ لزيارتها، حتى في أصعب الظروف التي مرّت بها البلاد، تلبيةً لدعوة العديد من المراكز والجهات الثقافية في سورية. وقالت “أقدّمُ ما بوسعي من طاقاتي الفكرية لأبناء بلدي ككاتبة ومحاضرة في الحقل الثقافي. وقدّمتُ الصيف الحالي في مركز ثقافي صافيتا عن التعنيف النفسي والعاطفي، وسط تفاعل الحضور الكبير.”

وأكّدت أنّ النظرة الإيجابية للمرأة السورية لم تتغيّر في أغلب الدول التي حضرت فيها، وقالت: “المرأة السورية عانت كثيراً إلا أنّها أثبتت جدارتها وقدرتها عبر التاريخ، كما تغلّبت على جميع الصعوبات خلال الحرب الإرهابية على سورية، وقدّمت الكثير.”، داعيةً جميع المغتربين السوريين إلى تقديم ما يمتلكونه من خبرات وطاقات معرفية ومادية الى بلدهم وفاءً للوطن الأم.

يُشار إلى أنّ الدكتورة شطيح تكتب مقالاتٍ في الفكر والسياسة بالصحف العربية والعالمية، وأُستاذة جامعية بعلم النفس في جامعة أوهايو الأمريكية، وهي مديرة شبكة /الرائدات العربيات/ في أوهايو ومحاضِرة دوليّة.

*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.

الأستاذة ريم شطيح/ facebook

الأستاذة ريم شطيح/ facebook

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015