الأمم المتحدة/ انترنت- تحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي للملكية الفكرية، الموافق الـ 26 من نيسان / أبريل، بتسليط الضوء على مواهب وإنجازات النساء المخترعات والمبدعات في جميع أنحاء العالم. ولهذا كان شعار اليوم “تمكين التغيير: المرأة في الابتكار والإبداع”.
وتشير الإحصاءات المتاحة إلى تدني مشاركة المرأة في مجال العلوم. وهو أمر غير عادل للمرأة وخسارة لعالمنا، بحسب بيان صدر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية اليوم.
وفي هذا الصدد، دعا المدير العام للمنظمة فرانسس غري إلى ضمان قيام الجميع في كل مكان بكل ما في وسعهم من أجل زيادة المشاركة المرأة الكاملة في الابتكار والإبداع. وقال إن ذلك “سيؤدي إلى توفير فرصة أكبر وعدالة أكبر للنساء وفوائد هائلة للعالم.” وأضاف أنه لمواجهة التحديات الجذرية أمام العالم، مثل تغير المناخ والتحول إلى الطاقة النظيفة والأمن الغذائي والصحة، لا بد من الاستفادة من جميع موارد البشرية.
وأشار البيان إلى أن 17% فقط من طلبات براءات الاختراع حول العالم في عام 1995 كانت تشمل نساء. وعلى الرغم من ارتفاع هذا الرقم الآن ليصل إلى ما يقرب من ثلث جميع طلبات البراءة، إلّا أنه يظل أقل بكثير من التكافؤ الذي تسعى المنظمة إلى تحقيقه.
وتابع البيان، أن المساهمات المهمة والملهمة التي تقدمها نساء لا حصر لهن حول العالم إنما تمكّن التغيير في عالمنا، سواء كانت في مجال العلوم أو الإبداع. وحذر البيان من أن المستويات الحالية لمشاركة المرأة هي دون المستوى الأمثل، بما يقوض ببساطة جني الفوائد الكاملة التي تنبع من الابتكار والإبداع.
ويحتفل العالم في 26 أبريل من كل عام باليوم العالمي للملكية الفكرية للاطلاع على الدور الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية (براءات وعلامات تجارية وتصاميم صناعية وحق مؤلف) في تشجيع الابتكار والإبداع.
وذكرت المنظمة العالمية للملكية الفكرية على موقعها الإلكتروني “نحتفل هذا العام في حملة اليوم العالمي للملكية الفكرية بما نجده من ذكاء وبراعة وشجاعة وحب للاستطلاع لدى النساء اللاتي يقدن التغيير في عالمنا ويرسمن تضاريس مستقبلنا المشترك.”