نيويورك/ الأمم المتحدة- على هامش اجتماعات الدورة الثانية والستين للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، شاركت مجموعة من الحقوقيات العربيات في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم في نيويورك، تحدثن فيه عن أوضاع المرأة العربية في عدد من بلدان المنطقة، وهي فلسطين وليبيا ولبنان.
رئيسة منظمة “عدل بلا حدود”، المحامية اللبنانية بريجيت شلبيان، قالت إن المرأة خلقت لتناضل، فهذه هي رسالتها في الحياة، ولكن علينا تمكينها. كماتطرقت السيدة شلبيان إلى أحوال المرأة السورية اللاجئة في لبنان وما تتعرض له من اتجار واستغلال، ودور المجتمع المدني والحكومة في كفالة حقوقها.
من جانبها، أكدت الحقوقية الفلسطينية رندا سنيورة، المديرة العامة لـ “مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي”، على أن المرأة الفلسطينية صانعة سلام. وقالت إن المرأة الفلسطينية تناضل في ظل مجتمع أبوي على جبهتين في آن واحد، من أجل حقوقها الاجتماعية ومن أجل الاستقلال.
أما الناشطة الليبية الزهراء لنقي، رئيسة “منبر المرأة الليبية من أجل السلام”، فقد أشارت إلى ما نتج عن الربيع العربي من تعددية، ما لبثت أن تراجعت أمام الاصوات التي توظف الدين سياسيا وعسكرة الحياة المدنية.
وألقت باللوم لما تمر به ليبيا على المجتمع الدولي، قالت إنه ترك البلاد في فوضى السلاح وبدون حكم القانون وغير ذلك من أمور أدت إلى تهميش الاصوات المستضعفة، وعلى رأسها النساء.