حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضدّ المرأة 2019 “جيل المساواة ضدّ جرائم الاغتصاب”
“لوّن العالم برتقاليًّا!.. جيل المساواة ضدّ جرائم الاغتصاب”

الأمم المتحدة & وكالات- تُظهر الجهود المبذولة لمنع العنف ضدّ المرأة وإنهائه على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية أن هناك إفلات واسع النطاق من العقاب على العنف الجنسي والاغتصاب.

اختارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة يوم 25 من كل شهر كيوم برتقالي لحملتها: “اتحدوا- قل لا”، والتي انطلقت في عام 2009 لتعبئة المجتمع المدني والناشطين والحكومات ومنظومة الأمم المتحدة من أجل تقوية تأثير حملة الأمين العام للأمم المتحدة “اتحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة”.

موضوع عام 2019 هو العالم البرتقالي :”جيل المساواة يقف ضدّ الاغتصاب”، ومثل الإصدارات السابقة، يُشير التاريخ إلى إطلاق 16 يومًا من النضال والتي ستُختتم في 10 ديسمبر 2018 اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وقد تمّ التحضير لمجموعة كبيرة من الفعاليات العامة في كافة أرجاء العالم؛ حيث ستُضاف لمسة برتقالية على المباني البارزة والمعالم التذكارية للتذكير بالحاجة الماسّة إلى مستقبلٍ خالٍ من العنف.

منذ عام 1991، تقود هيئة الأمم المتحدة للمرأة حملتها التي تستمر لمدة 16 يوم، لمناهضة العنف ضد النساء، على أن تبدأ في 25 نوفمبر وتنتهي في 10 دسمبر من كل عام،حيث يصادف يوم 10 كانون الأول/ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لحقوق الإنسان. ويتم خلال هذه الأيام، تنظيم الفعاليات والندوات التعريفية والتوعوية بحقوق المرأة، مع التركيز على وقف أي شكل من أشكال العنف، أو على قضية بعينها. وخلال السنوات الـ 29 ماضية، تركّزت حملات الـ 16 يوم على قضايا العنصرية والعنف الجنسي وصحة المرأة ومواجهة التحدّيات والعوائق التي تواجهها، وكذلك نشر الوعي بمرض نقص المناعة البشرية، والتعليم والزواج المبكر، وهذا العام تمّ اختيار قضية “الاغتصاب والعنف الجنسي” كقضية يجب التوقّف أمامها. وأعلنت الأمم المتحدة عن شعارها “لوّن العالم برتقاليّاً: جيل المساواة ضدّ جرائم الاغتصاب”.

تمّ اختيار اللون البرتقالي ليعبّر عن مناهضة العنف ضدّ المرأة منذ عام 2013، وقد أوضح بيانٌ صادر عن الأمم المتحدة للمرأة أن اختيار هذا اللون يأتي “ليرمز إلى مستقبل أكثر إشراقاً دون عنفٍ ضدّ المرأة”، ومن وقتها بات اللون البرتقالي مرتبط بجميع فعاليات الأمم المتحدة المتعلقة بحملة القضاء على العنف ضدّ النساء ومناهضته، ويتمّ مطالبة الدول الأعضاء بإضاءة أهم المعالم بها باللون البرتقالي. وهذا العام (2019)، تمّ أيضاً رفع شعار Orange the World، أي لوّن العالم بالبرتقالي، مع التركيز على قضية الاغتصاب، التي اعتبرتها المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة من أخطر أشكال العنف ضدّ المرأة، كونه يتسبب في إحداث آثار سلبية لا يمكن مَحوَها من الذاكرة، خاصةً، في حالات حمل المُغتَصَبات.

بالنسبة لعام 2018، كان الشعار الرسمي للحملة «لوّن العالم بالبرتقالي:#اسمعني_أنا_أيضاً»، إذ يمثّل اللون البرتقالي مستقبلاً مشرقاً وعالماً خالياً من العنف الموجّه ضد النساء والفتيات. وقد تضمنت الحملة 16 يوماً من النشاط، روت فيهم نساء عديدات قصصاً عن معاناتهن من العنف الموجّه، كما سلّطت الحملة الضوء على نساء ورجال شجعان يعملون على تمهيد الطريق لعالم أفضل، وأكثر أمان ومساواة، وذلك تحت الشعار ورابطة الهاشتاغ المذكورين.

وكذلك من حملات مناهضة العنف ضدّ المرأة التي استطاعت أن تحصد شعبية واسعة، ما قام به مجموعة من رجال السياسة والناشطيين الرجال الكنديين، فأطلقزا حملة “الشريط الأبيض” عام 1991، لتكون أول حملة موسّعة يقوم بها رجال لمناهضة العنف ضدّ النساء، وذلك بعد واقعة مقتل 14 سيدة في كلية الفنون التطبيقية في ديسمبر 1989، على يد أحد المعاديين للسيدات، وتشترك الحملة في الفعاليات والمبادرات العالمية التي تسعى لوقف العنف ضدّ النساء، وينضم لها بمرور السنوات رجال من مختلف أنحاء العالم.

يمكنكم الانضمام للحملة هذا العام ويمكنكم المشاركة شخصياً أو على الشبكات الاجتماعية التالية:

GenerationEquality#

orangetheworld#

 

“لوّن العالم برتقاليًّا!.. جيل المساواة ضدّ جرائم الاغتصاب”

“لوّن العالم برتقاليًّا!.. جيل المساواة ضدّ جرائم الاغتصاب”

أترك تعليق

المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015