bawabaa- عالم الموضة ليس بعيداً أبداً عمّا يحصل في المجتمعات العالمية. فمن قضيّة التحرّش إلى موضوع تمكين المرأة، رفع صانعو الموضة أصواتهم أمام تلك الأمور الحاصلة ليضعوا حدّاً لها ويثبتوا أهمية ومكانة المرأة.
اليوم، شراكة جديدة نشهدها بين دار كلوي Chloe ومنظّمة اليونيسيف العالمية التي تسعى إلى تعزيز المساواة بين الجنسين من خلال حلول ابتكارية أُعدّت بمشاركة الفتيات اليافعات ومن أجلهن، وذلك لدعمهن في مكان العمل المستقبلي.
الشراكة هذه ستدوم لثلاثة أعوام حسب نماذج البرمجة الرئيسة لليونيسيف التي تزوّد الفتيات اليافعات والشابات بالمهارات الرقمية ومهارات التكنولوجيا، وتعزّز روح المبادرة والقدرة على تنظيم المشاريع والثقة.
مدير كلوي التنفيذي جوفراي دو لا بوردانيه قال: “غالباً ما تمثّل أحلام الشباب بذور أقدار عظيمة. والإسهام في تعليم الفتيات سيمنحهن المزيد من الفرص كي يحققن أحلامهن، كما أن أسرة كلويه الواسعة النطاق متحمسة ومحشودة لتمكين الفتيات من “يتعلّمنَ ليتجرّأنَ” ويمضين قدماً بثقة”.
تعكس الشراكة روح غابي أغيون مؤسسة دار كلويه عام 1952 التي اطّلعت على مهمة واحدة وهي منح المرأة الحرية كي تجرؤ على أن تكون نفسها. هي لطالما شجّعت غابي المرأة على أن تجرؤ وتتحكّم بقدرها وأن تكون منطلقة وأنيقة وتتمتع بالأنوثة.
ما هي خطوة كلوي؟
كلوي ستدعم اليونيسيف في تحقيق هدفها العالمي الذي يقضي بتوفير المهارات لـ6.5 ملايين فتاة في مجال القابلية للتشغيل والتعلم والتمكين الشخصي والمواطنة الفاعلة. فالمرأة التي حصّلت تعليمها الثانوي ستتوقع أن تكسب ضعفَي تقريباً ما تكسبه المرأة غير المتعلّمة. بالتالي، الاستثمار في الفتيات اليافعات يسرّع تحقيق التقدّم للجميع لأنفسهن وللأسر والأمم.
فعندما تحظى الفتاة بفرصة للتعلّم، وتقبّل التحدّيات وتتحمّل المزيد من المسؤوليات كجزء من سلسلة وظائف عالية القيمة وتصبح مديرة تنفيذية لشركتها الخاصة، فإنها تعزّز النمو الاقتصادي.
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.