وكالات- أعلنت شركة “ماتيل” العملاقة لصناعة الألعاب الأربعاء 4 أغسطس (آب) الحالي أنها صنعت دمية “باربي” جديدة تكريماً للعالمة البريطانية سارة غيلبرت، المشاركة في تطوير لقاح “أكسفورد-أسترازينيكا” ضد “كوفيد -19″، الذي يشكّل مصدر فخر في بريطانيا على الرغم من الجدل بشأن آثاره الجانبية.

وقالت أستاذة علم اللقاحات بجامعة أكسفورد ساره غيلبرت إنها وجدت هذه المبادرة “غريبة جدا” في بادئ الأمر لكنها قالت في بيان صادر عن الشركة إنها تأمل في أن “تلهم الجيل المقبل من الفتيات الصغيرات للعمل في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”.

وأضافت “آمل أن يدرك الأطفال الذين يرون دمية (باربي) خاصتي مدى أهمية المهن العلمية لمساعدة العالم من حولنا”.

وكانت غيلبرت حصلت من الملكة إليزابيث الثانية على وسام تكريمي في حزيران/يونيو تقديرا لدورها في خدمة الصحة العامة والبحوث الطبية.

وإضافة إلى سارة غيلبرت، كشفت “ماتيل” عن خمسة نماذج جديدة لتكريم النساء العاملات في مجال العلوم، موضحة أنها تريد “إلهام الجيل المقبل للتعلم من هؤلاء البطلات”. حيث قامت الشركة (ماتيل) بتكريم ست نساء عملن في مجال الصحة على الخطوط الأمامية أثناء الوباء، من خلال إطلاق سلسلة ألعاب باربي تشبههن.

وتجسّد هذه الدمى الموجهة لهواة الجمع والتي لن تُطرح للبيع على نطاق واسع، الأميركيتين إيمي أوسوليفان، الممرضة في قسم الطوارئ في مستشفى ويكوف (نيويورك) وأودري كروز، الطبيبة في لاس فيغاس التي تحارب التمييز، إضافة إلى الطبيبة الكندية تشيكا ستايسي أوريوا والعالمة البرازيلية في مجال الأبحاث الطبية الحيوية جاكلين غويس دي جيزويس والطبيبة الأسترالية كيربي وايت التي شاركت في ابتكار ثوب قابل لإعادة الاستخدام لأفراد الطواقم التمريضية.

*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبتها/كاتبها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.