raseef22- الصحافية المولودة في لبنان رُلى خلف هي أول امرأة تتولى رئاسة “فايننشال تايمز” البريطانية منذ بدء إصدارها قبل 131 عاماً، خلفاً لرئيس تحريرها ليونيل باربر الذي يترك المنصب في كانون الثاني/يناير المقبل.
وعبر حسابها في تويتر، أكدت خلف، في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، أنه “لشرف كبير تعييني رئيسة لتحرير فايننشال تايمز أعرق مؤسسة صحافية في العالم”، معربةً عن تطلعها إلى “استكمال منجزات باربر الاستثنائية وأشعر بالامتنان لإرشاداته طوال سنين”.
وعبر تويتر أيضاً، قدم باربر التهنئة لخلف على المنصب، واصفاً إياها بـ”الصحافية والقائدة العظيمة”. ويترك باربر منصبه لخلف بعد 14 عاماً على ترؤسه تحرير الصحيفة العريقة و34 عاماً على انضمامه إليها.
وقبل انضمامها لـ”فايننشال تايمز” عام 1995، عملت خلف التي تحمل شهادة ماجستير من جامعة كولومبيا الأمريكية في مجلة “فوربس” في نيويورك.
وتجاوزت الصحيفة البريطانية المليون قارئ هذا العام، وفاقت نسبة المشتركين فيها عبر الإنترنت 75 % من إجمالي التوزيع. وقد عُرفت خلف بسعيها إلى زيادة عدد القراء من النساء والمحررات في الصحيفة خلال السنوات الأخيرة.
وتنضم خلف إلى رئيسة تحرير صحيفة “الغارديان” كاثرين فاينر لتصبح وإياها في عداد نساء قلائل تولّين رئاسة تحرير صحف كبرى في بريطانيا.
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.