سيريا هوم نيوز- تعرضت دراسة جديدة خلصت إلى أن النساء أقل ذكاء من الرجال، لأن أدمغتهن أصغر حجما، لانتقاد شديد ولاذع. وذكر العلماء أن متوسط الذكاء عند الرجال، يتفوق بـ 4 نقاط على متوسط ذكاء النساء، لأن أدمغتهم أكبر حجما.
لكن،المؤلفة والصحفية، أنجيلا سيني، قالت إن هذا الأمر خاطئ، وتشكل الدراسة الأخيرة جزءا من محاولة طويلة الأمد، من قبل علماء الأعصاب الذكور، لتقويض النساء.
وذكرت السيدة سيني، التي ألفت كتابا عن كيفية تقدير العلم لذكاء النساء: “أثبت علميا أنه لا يوجد فرق بين الرجال والنساء في متوسط الذكاء العام. ومن المعروف أيضا أن لدى النساء، في المتوسط، أدمغة أصغر قليلا من الرجال، لأنهن أصغر قليلا من حيث الحجم (في المتوسط)”.
وأضافت موضحة: “لأكثر من 100 سنة، سعى علماء التشريح والأعصاب الذكور، إلى العثور على أدلة حول ضعف ذكاء المرأة من خلال مقارنة عقولهن مع أدمغة الرجال، ومن المستغرب أن هذه الجهود لم تنته في القرن الحادي والعشرين”.
واستخدم فان دير ليندن وزملاؤه، مسحا مفصلا بالرنين المغناطيسي للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و37 عاما، لقياس حجم أدمغتهم ومجالات قشرة الدماغ، التي ترتبط بأفكار وأفعال واعية.
كما تم قياس معدل الذكاء لكل مشارك، ووجد الفريق أن الرجال لديهم متوسط حجم دماغ أكبر بقليل مقارنة بالنساء، وأن الأشخاص الذين لديهم أدمغة أكبر، كانوا يتمتعون بدرجات ذكاء أعلى.
ومع ذلك، أظهرت بعض الدراسات أن “الذكاء العاطفي”، هو مؤشر أكثر فعالية للنجاح في مكان العمل والحياة، وعادة ما تتفوق النساء على الرجال في هذا المجال.
وقال عالم الأعصاب البريطاني، أدريان أوين، سابقا، إن تقييم الذكاء “لا معنى له”. وأجريت آخر دراسة من قبل جامعة Erasmus، في روتردام، أعادت المناقشة المثيرة للجدل، حول كيفية قياس الذكاء.
وشهد التعصب التاريخي حرمان المرأة من حق التصويت والملكية في كثير من الأحيان، على أساس أن أدمغتهن أقل حجما، ما أدى إلى الافتراض الخاطئ بأنهن أقل ذكاء.