انترنت- تحفل مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بالعديد من الحملات التي تقوم بها فناناتٌ صرّحن بإصابتهن بسرطان الثدي، وقُمن بالسعي لرفع سقف الدعاية والتشجيع على الاكتشاف المبكر لباقي النساء.
حيث قامت الفنانة إليسا الشهر مطلع هذا الشهر، بإطلاق أحدث كليباتها والذي حمل عنوان “إلى كل اللي بيحبوني” لإحدى أغنياتها الخاصة في الألبوم الجديد، والتى حكت من خلالها عن رحلتها مع سرطان الثدي بعد تمام شفائها منه.
الكليب الأخير للفنانة اللبنانية إليسا من إخراج المخرجة اللبنانية إنجي جمال، التي استعانت بمقاطع صوتية لإليسا وهي تروي حكاياتها مع المرض. وقامت من خلاله بتوجيه رسالةٍ إلى كلّ إنسانٍ على الأرض حول أهمية الكشف المبكر للتغلّب على السرطان قبل أن يُسيطر هو علينا.
وغرّدت إليسا على حسابها الشخصي عبر (تويتر) قائلةً: “لا تبكوا من أجل الكليب، إنه سببٌ لتبتسموا وتكونوا سعداء، يمكننا محاربة السرطان إذا اكتشفناه مبكراً، أحبكم جميعا”.
وبعد سماع خبر مرض الفنانة اللبنانية إليسا؛ غرّدت الفنانة السورية كندة علّوش على حسابها الشخصي عبر (تويتر) قائلةً: “كل التحية لإليسا الشجاعة القوية الي طلعت من محنتا من غير استعراض او ابتزاز.. ومن غير ماتوقّف لحظة عن العطاء والشغل.. تحية لكلّ امرأة هزمت المرض بشجاعة وانتصرت عليه والله يشفي يلي لسه على هالدرب!”.
واحدة من كلّ ثماني سيدات في العالم يُصبن بمرض سرطان الثدي وفقاً لكثيرٍ من الدراسات. ولكن بعض هذه الدراسات أشار أيضاً إلى انخفاض معدّلات الإصابة بسرطان الثدي بمقدار النصف أو أكثر، بين ثمانينيات القرن الماضي والعشر سنوات الأولى من القرن الحالي، وذلك بفضل تحسّن أساليب العلاج وزيادة الفحوص والكشف المبكر.
ولم تكن إليسا الفنانة الأولى التي تقوم بإعلان إصابتها بسرطان الثدي، ولكن هناك كثيراتٍ سبقنها واشتركن فى حملاتٍ لتوعية النساء من هذا الخطر قبل استفحاله داخل الجسم..
أنجلينا جولي
بعد أن شاهدت رحلة مرض والدتها وخالتها بسبب هذا المرض، قرّرت أن تقوم بالفحص المبكر، حيث صارحها الأطباء بأنها عرضة للإصابة بنسبة 87%، لذلك قرّرت القيام بعملية استئصال الثديين مبكراً حتى لا يكون للمرض طريقٌ للظهور لها، وأعلنت ذلك بكلّ الطرق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحف والمواقع الاعلامية، لإعطاء نصائح لكلّ النساء من خلال تجربتها.
ريم البنا
اعتيادها على محاربة الاحتلال جعلها تحارب السرطان بشراسةٍ شديدة، فكانت ترغب فى هزيمته قبل أن يهزمها، حتى أصبحت أيقونةً للسيدات الفلسطينيات فى محاربة السرطان. وكان إعلاناً واضحاً عن الإصابة منذ بداية الحالة، وعن ضرورة تكاتف الجميع لمحاربة السرطان الذي يهاجم الصغير والكبير.