الوكالة الوطنية للاعلام/لبنان- عقد “ملتقى سوريات يصنعن السلام”، بالتعاون مع الوكالة النروجية للمساعدة الإنسانية، مؤتمراً عن “التحديات وآفاق مشاركة النساء في العمل السياسي”، الأسبوع الماضي في فندق “الكورال سويت” – بيروت، وذلك بحضور ممثلين عن مجموعة “بسمة” الدولية وعدد من الخبراء والمختصين و50 سيدة من الناشطات في المجتمع السوري.
وركّز رياض الخالدي من اليمن على “دورالمرأة اليمنية في الحوارالوطني وأهمية النساء في مشاركتهن في المفاوضات ما بعد الحرب”.
كما عرضت مديرة مجموعة “بسمة” الدولية غولشان صغلام “أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية ومساهمتها في إتخاذ القرارات العامة وفي عملية السلام، كتكريس فعلي لمفهوم المواطنة”. وقالت:”في الوقت الذي حصلت فيه المرأة اللبنانية باكراً على حقوقها السياسية منذ عام 1953 لكنها بقيت غائبة ومغيبة عن موقع صنع القرار”.
وتحدّثت الدكتورة منى غانم عن “دورالمرأة السورية في مشاركتها في عملية بناء الدولة”، وقالت:”المطلوب أن يكون هناك مساواة في قانون الأحوال الشخصية ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والإقتصادية”.
وقد خلص المؤتمر الى الإجماع حول “أهمية مشاركة النساء في العملية السياسية كجزء من مساهمتهن في بناء الدولة السورية في فترة ما بعد النزاع”. وتمحورت أولويات العمل الإستراتيجي حول أربع قضايا مهمة هي: آليات الدعم والمساندة لمشاركة المرأة السياسية، تمكين النساء في مهارات وقدرات العمل السياسي، تطوير البيئة القانونية والتشريعية لمشاركة النساء في العمل السياسي، تطوير المعرفة والخبرات النسائية في العمل السياسي.
كما تم الاتفاق على المتابعة والتنسيق والعمل على تفعيل الدور القيادي للنساء على المستويين الفردي والمؤسساتي.