الأمم المتحدة- على الرغم من التحديات الهائلة التي تواجهها المرأة في مكان العمل، فهي “ليست عاجزة” ولكنها تواصل تحقيق أحلامها، وتعمل بجد لتحقق أهدافها التجارية. كانت هذه هي الرسالة الأساسية التي انبثقت عن اليوم الثاني لمنتدى الأمم المتحدة المعني بريادة الأعمال والابتكار والتنمية المستدامة.
أدوت كيلمير-أوليش، رئيسة معهد الأمم المتحدة لتنمية القدرات التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، التي شاركت في الجلسة وجهت رسالة إلى الجميع مفادها بأن النساء لا يسعين للعطاءات والحسنات بل يبحثن عن فرص.
وأوضحت في حوار مع “موقع أخبار الأمم المتحدة”:
“النساء لسن عاجزات. جميعهن يسعين لتحقيق أحلامهن، يعملن بأقصى جهد لتحقيق أهداف أعمالهن التجارية. وهذه فرصة لنقول لجميع صانعي السياسات والمستثمرين ومن يعملون في مجال التكنولوجيا وندعوهم ليدركوا أن النساء لا ينتظرن حسنة، بل يبحثن عن فرصة. والفرصة ليست عطية (أو حسنة).”
وفي جلسة النقاش العامة هذه التي انعقدت تحت عنوان “النساء في الصناعة” اجتمع رواد الأعمال، والمسؤولون من المؤسسات المالية ووكالات الأمم المتحدة، من النساء والرجال والشباب، لمناقشة التحديات التي تواجه صاحبات المشاريع وكيفية التغلب عليها.
وكثيراً ما تجد النساء صاحبات المشاريع أنفسهن في آخر الصف، ليس فقط من حيث العمالة، ولكن أيضاً عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى المعرفة والتكنولوجيا والموارد الأساسية – ولا سيما التمويل – للقيام بأعمال تجارية.
وبالإضافة إلى هذه الحواجز، تواجه النساء مستوى عالٍ جداً من الوصم – وهي مشكلة عالمية – من خلال عدم إعطاء مشاريعهن وأفكارهن نفس المستوى من الاهتمام أو تجاهله ببساطة بسبب حقيقة أنه يأتي من امرأة.
وتشمل الأحداث الرئيسية الأخرى التي جرت اليوم جلسة عامة بشأن الأثر العالمي للاستثمار، وهو حدث جانبي يعني بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في البحرين، اشترك في تنظيمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و اليونيدو إيتبو-بحرين، والعقد الدولي للأمم المتحدة.