الأردن/ وكالة عمون- عقدت جمعية النساء العربيات والشبكة العربية للتربية المدنية -أنهر- ومنظمة أكتد، الأسبوع الماضي، ندوةً نقاشيّة ضمن مشروع “زيادة مشاركة منظمات المجتمع المدني المحليّة الأردنيّة في الاستجابة الإنسانيّة للأزمة السوريّة من خلال التخطيط المبني على النوع الاجتماعي” بتمويلٍ من صندوق المرأة للسلام والإنسانية.
وقدّمت كلٌّ من المديرة التنفيذيّة لجمعية النساء العربيات ليلى حمارنة والمديرة التنفيذيّة للشبكة العربية للتربية المدنيّة فتوح يونس تعريفاً حول مشروع “زيادة مشاركة منظمات المجتمع المدني المحليّة الأردنيّة في الاستجابة الإنسانية للأزمة السوريّة من خلال التخطيط المبني على النوع الاجتماعي”.
وبدوره، تطرّق سيريل دوري من منظمة أكتد إلى نظم جمع وإدارة المعلومات كأحد العناصر الأساسية في المشروع، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني المحليّ والنساء القياديات في هذه العملية، وتحليل المعلومات المجتمعيّة الحسّاسة للنوع الاجتماعي، لبلورة تدخلات ومبادرات واقعيّة تعالج المشاكل الحقيقيّة التي يعاني منها المجتمع السوري اللاجئ.
وقالت مديرة إدارة التعليم في وزارة التربية والتعليم وضابط ارتباط الوزارة للخطّة الوطنية للاستجابة للأزمة السوريّة الدكتورة زينب الشوابكة، إنّه بالرغم من كلّ التحدّيات، فقد أخذت الوزارة على عاتقها مهمة تطويع التعليمات وتسهيل الإجراءات التي تمكّن الأطفال السوريين من الالتحاق بالتعليم، رغم عدم كفاية الدعم المقدّم لقطاع التعليم الأردني.
كما أشارت رئيسة قسم إدارة المشاريع في وزارة البيئة المهندسة مها معايطة إلى الآثار السلبية للأزمة السوريّة على البيئة وضرورة الحدّ منها على الأنظمة الحيوية والمجتمعات، مؤكدةً أنّ هذا لا يتمّ إلا من خلال التنسيق مع الشركاء في القطاع العام والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمانحين.
ويهدف المشروع الذي يستمر لمدّة عام وينفّذ في 5 محافظات (الزرقاء، عمان, اربد، المفرق، الطفيلة) إلى بناء قدرات ومعارف الجمعيات المحليّة لدمج النساء والشباب في خططهم وبرامجهم في سياق الأزمة السوريّة وبناء قدراتهم لجمع وتحليل البيانات القائمة على الأدلة الحسّاسة للنوع الاجتماعي للتأثير بشكلٍ أكثر فاعليّة في صنع القرار.