بيروت/ وكالات- إستقبلت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، وفدا من جمعية المبادرة النسوية الاورومتوسطية Euro-MED، ضمّ كلاً من المديرة التنفيذية للجمعية بوريانا جونسون، مديرة المكتب في لبنان لولا الخوري، مستشارة المرصد الوطني بلغيتا هورست علني، منسّقة المشروع في لبنان رولا عباس ومستشارة وزيرة شؤون المرأة مايا الخوري.
بعد اللقاء، قالت الخوري: “تشرفنا بلقاء معالي الوزيرة نحن كوفد من وزارة التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة من الاتحاد الاوروبي ومن المبادرة النسوية الاورومتوسطية. اطلعنا معاليها على مشاريعنا في الشرق الاوسط والتي تتعلق بمكافحة العنف ضد المرأة وتمكينها من الوصول الى المساواة بين الجنسين، كما اطلعناها على مشاريعنا في لبنان والمنطقة في ضوء الأزمة السورية وانعكاساتها على المجتمع اللبناني. وقد أنشأنا مرصدا وطنيا في وزارة الاقتصاد حيث تتمثل وزارة الداخلية فيه، وطلبنا دعم معالي الوزيرة لكونها رائدة تعمل على حقوق المرأة”.
تأسّست المبادرة النسوية الأوروبية IFE-EFI في عام 2003 كشبكة نسوية وأطلق عليها رسمياً اسم المبادرة النسوية الأورومتوسطية خلال اجتماع الجمعية العامة في 5 كانون الأول لعام 2014.
تجمع المبادرة منظمات حقوق المرأة من ضفتي البحر الأبيض المتوسط. كشبكة سياسية، تدعو المبادرة النسوية الأورومتوسطية IFE-EFI إلى المساواة الجندرية وحقوق المرأة كجزء كامل للديمقراطية والمواطنة، من أجل حق الشعوب في تقرير المصير، وضد العسكرة والحرب والاحتلال.
وتسعى المبادرة النسوية الأورومتوسطية IFE-EFI لتحسين وتعزيز حقوق المرأة كحقوق الإنسان العالمية، وقيمة المساواة الجندرية واستخدام وسائل غير عنيفة في حل الصراعات. ولدى المبادرة معيار وموقف ينسجم مع القرارات والاتفاقيات الدولية والصكوك الإقليمية التي تعزز عالمية حقوق المرأة وتدعم تأثير المرأة وصوتها في حل النزاعات.
*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبها/كاتبتها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.