إطلاق مشروع “النساء السوريّات قادرات” في اللاذقية
#النساء_السوريات_قادرات #Syrian_women_can_do

اللاذقية/ almashhadonline- أطلقت الغرفة الفتيّة الدوليّة في اللاذقية مشروع “النساء السوريّات قادرات” بالتزامن مع الاحتفال بمناسبة عيد الأم.

نائب الرئيس المحلي للغرفة على نطاق المجتمع؛ نغم خضور قالت لـ”المشهد” إنّ المشروع عبارة عن فعالية على مواقع التواصل الاجتماعي، يتمّ فيها نشر مقالات عن نساء سوريّات لهن الأثر الكبير في القطاعات المختلفة ( علم_رياضة_فن_طب_عمل انساني…)، كما يتمّ تسليط الضوء على مساهمتهن الفاعلة في بناء المجتمع السوري.

وأضافت خضور “كما سيتم ارسال رسالة تحفيزيّة للشريحة المُتابِعة وخاصّة النسائيّة من خلال هؤلاء النساء الناجحات، وتشجيع المتابعين على التعريف بشخصيات أخرى نسائيّة وإرسال قصصهن لنا ليتمّ نشرها إضافياً وذلك تحت هاشتاغ #النساء_السوريات_قادرات  #Syrian_women_can_do”

بدورها مديرة المشروع جوى المعلوف، ذكرت أنّ “المشروع يهدف للتأكيد على أهداف التنمية المُستدامة، وخاصّةً الهدف الخامس القائم على مبدأ المساواة بين الجنسين، مُضيفةً أنّه سيتم العمل على تأكيد إنجازات المرأة بشكل عام والسوريّة بشكل خاص، خاصّةً فيما يتعلّق بمهارات القيادة الفاعلة؛ والتي يندرج تحتها شعار الغرفة الفتيّة الدوليّة في اللاذقية لهذا العام.. بحيث سيكون هذا المشروع ذو أثر واسع على شريحة كبيرة من المتابعين وباقل كلفة ممكنة. وهو خطوة أولى تسبق مشروع ملتقى سيّدات الاعمال الذي سيتحدّث عن إنجازات المرأة السوريّة ضمن قطاع الأعمال.”

يُذكر أنّ الغرفة الفتيّة الدوليّة؛ هي منظمة عالمية غير ربحية للمواطنين الفاعلين الشباب ممَّن تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً، منتشرة في أكثر من 5 آلاف غرفة في أكثر من 100 بلد حول العالم. ويسعى أعضاؤها لخلق تأثير إيجابي من خلال القيام بمشاريع تعمل على تطوير الفرد، ما ينعكس إيجاباً على المجتمع.

تأسّست الغرفة الفتيّة الدوليّة السوريّة عام 2004 تحت إشراف غرفة التجارة الدوليّة، وتضم حالياً سبع غرف محليّة؛ في دمشق وحماة وطرطوس وحلب والسويداء وحمص واللاذقية.

والغرفة الفتيَّة الدوليَّة في اللاذقية تأسّست عام 2008، وتضم أكثر من 100 عضو، وتقوم بمشاريع مختلفة ضمن نطاقات العمل الأربعة؛ نطاق الأفراد والمجتمع والأعمال والدولي.

#النساء_السوريات_قادرات  #Syrian_women_can_do

#النساء_السوريات_قادرات #Syrian_women_can_do

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015