الغرفة الفتية الدولية تقيم الحفل الختامي لمشروع Super Woman
مشروع Super Woman الغرفة الفتية الدولية

دمشق/ دام برس- تحت رعاية وزارة السياحة أقامت الغرفة الفتية الدولية الحفل الختامي لمشروع Super Woman بحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية إضافة إلى حضور عدد من الفنانين السوريين.

معاون وزير السياحة “رامي مارتيني”، أشار إلى أن وزارة السياحة تدعم مختلف مبادرات ونشاطات الغرفة الفتية الدولية في مختلف المحافظات بشكل دائم لما لها من أثر إيجابي ومهم في دعم المجتمع الأهلي، لافتاً إلى خصوصية مشروع “المرأة الخارقة” كونه واحد من أهم المشاريع التي تعنى بالمرأة التي هي نصف المجتمع والمسؤول الأول عن الأجيال القادمة.

بدوره قام السيد زياد حمادة مدير مشروع Super Womam في الغرفة الفتية بدمشق، بالحديث عن هذا المشروع الذي تمّ إطلاقه في شهر شباط، وهدفه الدعم النفسي للنساء الناجيات من مرض السرطان. وأوضح أن البرنامج كان مفيداً جداً؛ وكان عبارة عن أربعة أيام من كلّ أسبوع تضمّنت الرياضة واليوغا والدعم النفسي، بالإضافة للموضوع التوعوي عن طريق محاضرات وندوات متعدّدة الاختصاصات. وأضاف أن التركيز كان على المرأة الناجية من مرض السرطان والمحبطة نفسياً.

كما أوضح الرئيس المحلي للغرفة الفتية بدمشق وسيم سعد، أن الغرفه هذه السنه تتبنّى شعار “فكّر باستدامة.. تصرّف بمسؤولية”، لذلك طرحت هذا المشروع. وأضاف كلّ امرأة تحدّت مرض السرطان وتغلبت عليه وتمارس حياتها بشكلٍ اعتيادي تستحق لقب “المرأة الخارقة”.

وأكمل الدكتور حسن الحسن، أخصائي معالجة الأورام السرطانية، الحديث عن المشروع قائلاً “خلال الفترة الماضية أقمنا المشروع بالتعاون مع الغرفة الفتية بدمشق للسيادات الناجيات من مرض سرطان الثدي بهدف إعادة انخراطن بالمجتمع. كان هناك العديد من الدورات التأهيلية والتعليمية التى تُعنَى بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالأضافة للاجتماع مع السيدات الناجيات من المرض. في البداية كان هناك العديد لم يتقبلو الموضوع، ولكن بعد الجلسة الثالة أصبحو من أعضاء فريق العمل.”

وبيّن الفنان محمد خير الجراح لدام برس “هذا المشروع مهم جداً لأن هذه السيدة لها أولوية في الحياة الإجتماعية. التجربة الأولى كانت ليست سهلة ولكن الآن استطاعو أن ينخرطو بالمجتمع. اليوم أصبح لهم دور فعّال في إقناع الأخريات بالفحص المبكر عن السرطان. اليوم هو الحفل الختامي لمشروع العام، ولكن لكل نهاية بداية جديدة. تواصلنا مع إدارة الغرفة الفتية من أجل عدّة مشاريع تتعلّق بكافة المواضيع. اليوم انتهينا من الحرب وانتصرنا عسكرياً، لكن هناك عدّة أمور يجب الإهتمام بها. نحن في حرب منذ سبع سنوات؛ وهناك أطفال لم تدخل المدارس! هذه مشكلة أساسية في بلد مثل سورية. الغرفة الفتية قامت بواجبها من خلال مشروعها، ونتمنّى من الجميع تنفيذ خطط حقيقية وليست رقمية.”

وبالختام تحدّثت إحدى الناجيات الهام القاضي عن تجربتها لدام برس قائلةً “أُصِبت بالمرض بعمر 39 عاماً. أُصِبت بالذهول عندما علمت بالمرض.. عندما ذهبت للتحليل كنت بمفردي وأخبرني الطبيب أني مصابة بسرطان الثدي. كانت أصعب فترة في حياتي! ولكن وقوف زوجي وأولادي بجانبي كان له دور أساسي في مساعدتي. مشروع Jci ساعدنا كثيراً بالدعم النفسي، وقدّم لنا جلسات اليوغا وجلسات ايروبك. وعندما ينتهي اليوم كنا ننتظر اليوم الثاني بفارغ الصبر.. نشكر الجمعية على كلّ شيء قدّمته لنا.”

مشروع Super Woman الغرفة الفتية الدولية
مشروع Super Woman الغرفة الفتية الدولية

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015