تونس/ وكالات – يستأنف المهرجان الدولي لأفلام المرأة فعالياته في دورته الرابعة في الفترة من 12 إلى 16 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تحت عنوان: “بعيونهن”، في محاولة لدعم المخرجات العربيات في مرحلة إنطلاقتهن.

وقد أعلنت إدارة  المهرجان عن  مسابقته للأفلام القصيرة والتي تتشكل من 12 عمل سينمائي يمثلون عشرة دول وهي صربيا، مقدونيا، إيطاليا، السينغال، تركيا، إيران، سوريا، مصر، الجزائر وتونس. كما أعلنت في بيان صحفي أنه لا يقتصر على صناعة الفرجة والترفيه، بل هو يتجاوز ذلك منذ تأسيسه ليكون فضاء للإبداع والتألق ولنشر قيم الجمال والخيال.

وينتظم المهرجان الدولي لفيلم المرأة “بعيونهن” في نسخته الرابعة هذا العام، بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة كورونا. ويعود هذه المرّة برؤى متجدّدة تستلهم من السينما العالمية، وتجمع صانعات أفلام من تونس ومختلف أنحاء العالم.

وينظّم المهرجان لأول مرة مسابقة للأفلام القصيرة، يتمّ من خلالها عرض أفلام مخرجات عربيات ومناقشتها، ويتمّ تتويجهن فيما بعد بجائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل أداء نسائي.

وانتقت لجنة اختيار الأفلام 16 عملاً للمشاركة في المهرجان من تونس، الجزائر، المغرب، مصر، فلسطين، سوريا، والأردن.

كما يناقش المهرجان “القيمة الإبداعية للسيناريو في زمن ورشات الكتابة”، إذ سيتمّ التركيز على التقنيات والأساليب المتّبعة في تجارب الكتابة الفردية والجماعية. ويشارك فيها: درة بو شوشة – تونس، باسل رمسيس – مصر، ميلاني أردال – بريطانيا، وعزة سعدي. كما تقام ورشة مستقلة حول كتابة السيناريو يشرف عليها باسل رمسيس، تُتوج بإنجاز فيلم يُعرض في ليلة الختام.

وفيما يتم إلقاء الضوء على سينما اللبنانية الراحلة – عام 2008_ رندة الشهال (شاشات الرمل، متحضرات، وطيارة من ورق)، تحضّر المخرجة اللبنانية زينة دكاش في تظاهرة خاصة بالعلاج بالدراما من خلال أفلامها: 12 لبناني غاضب، يوميات شهرزاد، والسجناء الزرق. ويقدم الناقد إبراهيم العريس كنابه: المرأة مستقبل السينما العربية.

ويهدف المهرجان إلى دعم المخرجات الشابات ومساعدتهن على الترويج لأعمالهن في بداية مسيرتهن السينمائية. ويقام المهرجان تحت إشراف سينما الحمامات النّاشط صلب الجامعة التونسية لنوادي السينما، التي يعود تأسيسها إلى عام 1949 على يد السينمائي التونسي الطاهر شريعة.

و”بعيونهن”؛ تظاهرة سينمائية تأسّست منذ عام 2017، وتمثّل منصّة عالمية للقاءات سينمائية متنوّعة، تجمع صانعات الأفلام من تونس والعالم لتبادل الرؤى والمعارف.

*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبتها/كاتبها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.