“صمت القصور” يتصدر قائمة أفضل 100 فيلم عن المرأة
أفضل 100 فيلم عن المرأة

مروة عبد الفضيل/ العربي الجديد/ القاهرة- أعلنت الناقدة المصرية ناهد صلاح، التي أعدت كتاب “أفضل 100 فيلم عن المرأة” والذي صدر بعد استفتاء نظمه مهرجان أسوان لسينما المرأة المقام حالياً، تصدر فيلم “صمت القصور”، للفنانة التونسية هند صبري والمخرجة الراحلة مفيدة التلالي، القائمة.

وينظم المهرجان استفتاءً لاختيار أفضل 100 فيلم عربي للمرأة، الأفلام التي تناقش قضايا المرأة، عبر تاريخ السينما العربية الطويل الذي يمتد لأكثر من 100 عام، وأشرف على الاستفتاء الناقد كمال رمزي بمشاركة 70 ناقداً عربياً.

وتتضمن الأفلام التي خضعت لاختيارات النقاد 1421 فيلماً روائياً طويلاً عن المرأة، منها 946 فيلماً من مصر، 110 أفلام من سورية، 90 فيلماً من المغرب، 64 فيلماً من العراق، 55 فيلماً من لبنان، 53 فيلماً من الجزائر، 47 فيلماً من تونس، 29 فيلماً من فلسطين و15 فيلماً من الأردن، فضلاً عن 3 أفلام من السعودية، وفيلمين من كل من اليمن والإمارات والبحرين وليبيا، وفيلم من كل من الكويت وسلطنة عمان والسودان.

وقالت الناقدة ناهد صلاح، في تصريحاتها بالندوة التي انتهت مساء اليوم السبت، إنّ السينما منذ البداية تعبر عن المرأة، لأنها بدأت على أكتاف نساء مثل بهيجة حافظ، عزيزة أمير، آسيا، ماري كوين، والآن هالة خليل وكاملة أبو ذكرى وساندرا نشأت وغيرهن الكثيرات.

وأوضحت أنّ “الاستفتاء استرشادي، وحاولنا من خلاله تحري الدقة والنزاهة بالعودة إلى الجهات المنتجة، مثل الناقد إبراهيم العريبي من لبنان والمؤسسة العامة للسينما في سورية وغيرها من الجهات في الدول العربية”. وأكدت أنّ هناك بعض النقاد امتنعوا عن المشاركة في الاستفتاء.

وأضافت أنّ نتائج الاستفتاء جاء فيها 14 فيلماً للفنانة فاتن حمامة، منها 7 للمخرج هنري بركات الذي يعتبر أكثر المخرجين حضوراً في القائمة، و6 أفلام لمحمد خان و5 من نصيب المخرج صلاح أبو سيف، فيما حضرت بقوة سعاد حسني وهند صبري التي تصدر فيلمها “صمت القصور”، المركز الأول بالقائمة، وهو من إخراج الراحلة مفيدة التلاتلي وصدر عام 1994.

أفضل 100 فيلم عن المرأة

*جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر فقط عن رأي كاتبتها/كاتبها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي “تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية”.

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015