قصص من حياة أشهر مذيعة في سوريا
الإذاعية السورية هيام الحموي

داماس بوست- رغم إجادتها لفن (الحكي) إلا أنها قليلة الكلام عن نفسها تفضل أن يعرفها ويرتبط بها المستمع من خلال صوتها الآسر الحنون الشجي، وثقافتها وضيوفها، وقد كان لها ما أرادت.

قصص وحكايات نادرة روتها صاحبة “يوميات مذيعة في باريس” والتي من الممكن من خلالها التعرف على شخصيتها وليس فقط على صوتها، وقد اخترنا لكم هذه المقاطع من أحاديث نقلت عن لسان المذيعة السورية “هيام حموي”:

* القصة بإختصار أنا صناعة حلبية بتربية دمشقية وحياة مهنية باريسية.

* ركبت سيارة أجرة مع صديق وأثناء كلامي معه قاطعنا السائق وقال أنت المذيعة ؟ ضحكت فتابع كلامه قائلا بالعامية ” ماكنت متخيلك هيك ” .. قلت له أنا أسفة..!

* أحببت لقائي المطول مع الفنانة المصرية “سعاد حسني” المرأة التي كانت حلماً لدى الناس، وبفضول أردت معرفة كيف تعيش النجمة عندما تنحسر عنها الأضواء ويمر الزمن؟، وكانت في الواقع تعيش بشكل صعب وهي تحاول تجاوز مشاكلها الصحية، هو ليس لقاء إنما برنامج مطول استمر لثلاثة أسابيع.

* أنا داخل الإذاعة مثل أليس ببلاد العجائب هناك حالة سحرية عندما أدخل الاستوديو مهما كانت هناك مشاكل على الصعيد الشخصي أو ما نعيشه في بلدنا، لا يجوز أن أحمل همومي وأسكبها عبر المايكرفون على المستمعين، وأليس من خلال المرآة تكتشف عالم العجائب، وعندما أدخل إلى الاستوديو أنعزل عن العالم الخارجي وأحمل معي فقط نثرات منه.

* الفن الإذاعي حالة مثل أي منحوته أو لوحة.

* في إحدى المرات قمت بمساعدة لخالتي وهي سيدة كبيرة في السن فذهبت بدلا عنها لسحب تقاعدها وأنا واقفة في دوري بالطابور وأتحدث بالهاتف عرفني شخص كفيف من صوتي قال ست هيام أنا بعطيك دوري قلت لماذا أخذ دورك ماذا فعلت أنا حتى أستحق أن اخذ دور غيري هذا برأيي أول درجات الفساد.

* نزار قباني من الأشياء الجميلة التي أعتز بها أجمل مافيه أنه يشبه كتاباته، فهو حقيقي جداً وهو إنسان سوري جميل جداً.

* جمعتني لقاءات مع الدكتور عبد السلام العجيلي ومن الشخصيات السورية التي أتمنى أن يكون هناك الكثير منها، لديه روح إنسانية هائلة هو طبيب وأديب في نفس الوقت ولديه حنان موجود حتى في صوته الذي يشبه الأرض التي تربى فيها (الرقة).

* من يريد الكتابة بعمق وبساطة يقرأ كتاب الأمير الصغير فيه فلسفة الحياة بكل ذكائها.

* هناك معارض للوحات والصور والكتب لكن لا أحد يعمل معرضاً للأصوات !

أتمنى أن أستطيع إنشاء المتحف الذي في بالي ” متحف الصوت ” ليس فقط أصوات الناس التي تغني أو التي تحكي إنما أصوات الحياة ربما صوت ضحكة ولد !

* المرأة السورية بالنسبة لي أمي وجدتي وخالتي اللواتي كافحن.. ولكل جيل قضيته، وتبقى الحياة مستمرة، فإذا كان مروري في الأرض عقاباً حسب برجي الصيني يجب أن أعيشه بفرح.

الإذاعية السورية هيام الحموي

الإذاعية السورية هيام الحموي

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015