مجلة تايم تختار الطفلة السورية بانا العابد ضمن الشخصيات الأكثر تأثيراً على الإنترنت
الطفلة السورية بانا العابد في مجلة "تايم"

اختارت مجلة تايم الأميركية الشهيرة الطفلة السورية بانا العابد (8 سنوات)، التي لفتت انتباه كثيرين في أنحاء العالم بتغريداتها من حلب أثناء حصار المدينة، الاثنين 26 يونيو/حزيران، واحدة من بين الشخصيات الأكثر تأثيراً على شبكة الإنترنت.

وقد شملت القائمة التي نشرتها المجلة الأمريكية تايم ، شملت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومغنية البوب ريهانا والنجمة كيم كارداشيان.

في ديسمبر/كانون الأول 2016 تم إجلاء بانا، التي كان عمرها حينذاك 7 سنوات، وأسرتها من الجزء الشرقي الذي كانت تسيطر عليه المعارضة المسلحة في حلب إلى مكان آمن ووصلت لاحقاً إلى تركيا، حيث التقت الأسرة بالرئيس التركي طيب أردوغان في قصره بأنقرة.

وبمساعدة والدتها فاطمة التي تدير حساب ‭‭@alabedBana‬‬ على تويتر استطاعت بانا أن ترفع صوراً ومقاطع مصورة عن الحياة خلال الحرب السورية واجتذبت نحو 365 ألف متابع منذ انضمامها لموقع التدوينات الصغيرة في سبتمبر/أيلول.

خرجت العابد من حلب مع آخر دفعة من المحاصرين في عمليات الإجلاء التي جرت بوساطة تركية روسية، في أواخر العام الماضي، وانتقلت إلى تركيا.

واستضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقر إقامته بالعاصمة التركية أنقرة يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2016، الطفلة السورية الشهيرة بانا العابد، بعد أيام قليلة على خروجها من مدينة حلب السورية ومنحها جنسية بلاده.

وحول بداية تغريداتها على تويتر كانت بانا قد قالت في مقابلة مع رويترز في أنقرة ديسمبر/كانون الأول الماضي: “أنا طلبت من بابا إنه يصورني على مدرستي (عند مدرستي). صورني وقلت له للبابا معلهش (رجاء) أبعتها أرسلها ع تويتر. بعتها ع تويتر من شان (من أجل) أطفال حلب يظلوا عايشين”.

وقد تواصل مع بانا التي يتابعها على تويتر أكثر من 340 ألفاً، الكثير من الشخصيات الفنية والسياسية الكبيرة أمثال مؤلفة مجموعة هاري بوتر جوان رولينغ، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي خاطبته بانا مستفسرة عن انهيار الهدنة التي كانت قد اتفقت عليها تركيا والمعارضة السورية مع روسيا.

وحين سُئلت عن وصفها للحياة اليومية في حلب قالت بانا “كان هناك بس (فقط) قصف. وإحنا (نحن) اتقصف (قُصف) بيتنا وطلعنا من تحت الأنقاض سالمين. إحنا (نحن) خفنا كتير (شعرنا بالخوف كثيرا) لما اتقصف بيتنا..نزلنا على القبو.

وفيما يتعلق بأحلامها للمستقبل قالت الطفلة الصغيرة: “بس أكبر.. لأصير معلمة لأطفال حلب وأرجع لحلب. أرجع على بيتي”.

الطفلة السورية بانا العابد في مجلة "تايم"

الطفلة السورية بانا العابد في مجلة “تايم”

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015