مسيرة نسائية في مهرجان “كان” تضامناً مع المرأة
بمسيرة رمزية على البساط الأحمر في مهرجان كان/ رويترز

كان/ رويترز- مساء السبت 12 أيار، قادت الممثلة كيت بلانشيت مظاهرةً ضمّت ممثلاتٍ ومُخرجاتٍ ومنتجات على البساط الأحمر في مهرجان كان السينمائي الدولي تأييداً لحملة للدفاع عن حقوق المرأة بعد فضائح استغلالٍ جنسيّ هزّت صناعة السينما العام الماضي.

وكانت النجمات جين فوندا وسلمى حايك وماريون كوتيار من بين 82 امرأة قُمْن بمسيرةٍ رمزيّة على البساط الأحمر في مهرجان كان السينمائي الدولي يوم السبت للتعبير عن التضامن مع كفاح المرأة للحصول على دورٍ أكبر في صناعة السينما.

وفي أول انعقادٍ لمهرجان كان منذ الفضائح الجنسية التي هزّت هوليوود العام الماضي، تلت الممثلة كيت بلانشيت رئيسة لجنة تحكيم المهرجان، والتي ستُسّلم جائزة السعفة الذهبية، والمخرجة الفرنسية المخضرمة أجنيه فاردا بياناً جاء فيه:

”نواجه نحن النساء تحدّياتٍ فريدة خاصة بنا لكننا نقف سوياً على هذا الدرج اليوم كرمزٍ لعزمنا والتزامنا بالتقدّم“.

وكان عدد النساء المشاركات في المسيرة هو نفس عدد الأفلام التي أخرجتها نساءٌ وتمّ اختيارها للعرض في مهرجان كان عبر تاريخه الممتد منذ أكثر من 70 عاماً.  بينما وفي نفس الفترة، حظي 1645 فيلماً أخرجها رجالٌ على ذلك الشرف.

وبعد يومٍ واحد من انضمامها لعشراتٍ من صنّاع السينما من النساء؛ ومن بينهم جين فوندا وكيت بلانشيت في المسيرة في مهرجان كان السينمائي لدعم النضال من أجل حصول النساء على حقوقهنّ، قالت الممثلة الأمريكية المكسيكية سلمى حايك، وهي أيضاً من الناشطات المناهضات للتحرّش الجنسي في صناعة السينما أنه “يجب على نجوم السينما الرجال خفض أجورهم كوسيلةٍ لتحقيق توازنٍ مع النساء اللائي يحصلن على أجورٍ أقل”.

وقالت حايك في مؤتمرٍ صحفي: “على النجوم أن يقولوا: حسناً لقد حان الوقت. لقد حقّقتُ انطلاقةً جيدة ولكن الآن حان الوقت أيضاً كي أكون كريماً مع الممثلات في الأفلام”.

وأضافت: “علينا جميعاً أن نكون جزءاً من هذا التصحيح. هذه إحدى الأفكار. سيكرهني الناس بسبب ذلك. أتعشّم أن أجد وظيفةً بعد ذلك”.

وتمثّل قضية المساواة مسألةً مستمرة طوال مهرجان السينما الذي يعدّ أول مهرجانٍ يُقام منذ ظهور ادّعاءات التحرّش ضدّ بعضٍ من نجوم هوليوود البارزين العام الماضي.

بمسيرة رمزية على البساط الأحمر في مهرجان كان/ رويترز

بمسيرة رمزية على البساط الأحمر في مهرجان كان/ رويترز

أترك تعليق

مقالات
خاص (تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية)- بعد عقودٍ من نضال النساء السوريات للوصول إلى حقوقهنّ، ما زال طريق النضال طويلاً مع فجوة هائلة في الحقوق الاقتصادية والمشاركة السياسية. ورغم تكثيف جهود المؤسسات النسوية والنسائية منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 ،ورغم الدعم الدولي الظاهر، ...المزيد ...
المبادرة النسوية الأورومتوسطية   EFI-IFE
تابعونا على فايسبوك
تابعونا على غوغل بلس


روابط الوصول السريع

إقرأ أيضاً

www.cswdsy.org

جميع الحقوق محفوظة تجمّع سوريات من أجل الديمقراطية 2015