دمشق/ سيريانديز- كشف رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي لـ«سيريانديز» أنّ عدد الحِرَفيين العاملين في مجال صناعة وبيع الذهب بدمشق يبلغ 3200 حِرَفي وفق اللائحة الاسمية في اتحاد الحِرَفيين، منهم 66 امرأة منتسبة للنقابة، لافتاً إلى أنّ دخول النساء لسوق الذهب كحِرَفيّات ليس جديداً؛ بل أول حِرَفيّة انتسبت للنقابة كانت تعمل نقّاشة في عام 1990 ولكنها تُوفِيَت، وكانت حِرَفيّة ماهرة ومن أفضل من ينقش على الذهب في دمشق.
كما بيّن جزماتي أنّ بقية الحِرَفيّات منهنّ صائغاتٌ يعملن في مجال البيع، ومنهنّ حِرَفيّاتٌ في الورش يعملن بما يتناسب مع قدراتهن الجسدية، موضحاً أنّه يتم اختبار الحِرَفيّة قبل تنسيبها للنقابة وذلك للتأكّد من خبرتها وقدرتها على ممارسة هذه المهنة ومعظمهنّ أثبتن وجودهنّ.
وأشار جزماتي إلى أنّ استقراراً غير مسبوق بأسعار الذهب في هذه الفترة، ومن المتوقّع أن يستمر لفترةٍ طويلة فيما لو بقي هذا الاستقرار العالمي والثبات المحلي لسعر الصرف، منوّهاً أنّ سعر الغرام 21 قيراط ومنذ عشرة أيام لايزال 15500 ليرة، والـ18 قيراط 13286 ليرة، والليرة الذهبية السورية 130 ألف ليرة، والأونصة السورية 565 ألف ليرة، أما سعر الأونصة عالمياً فيبلغ 1190 دولار، لافتاً إلى أنّ مبيعات الذهب في هذه الفترة بدمشق تصل إلى 5 كغ يومياً.
وذكر جزماتي أنّ المواطنين لم يبدؤوا بعد ببيع مقتنياتهم من الذهب بقصد إعادة تأهيل منازلهم التي دمّرها الإرهاب، وربما هذا يحدث في الفترة القادمة مع إعادة الإعمار وخاصةً لشراء أثاث المنزل.