كشفت منظمة “أطباء بلا حدود”، أن ثلث الضحايا في الحرب الدائرة بسوريا منذ نحو 5 سنوات هم من النساء والأطفال. وقالت المنظمة في بيان إنه تم توثيق مقتل أكثر من 7 آلاف شخص في صفوف المدنيين وإصابة نحو 150 ألفا بجروح في عام 2015.
فرانس24- كشفت منظمة “أطباء بلا حدود” الطبية الدولية الخميس في بيان، أنه تم توثيق مقتل أكثر من 7 آلاف شخصا في صفوف المدنيين وإصابة نحو 150 ألفا بجروح في 2015 في الحرب بسوريا، موضحة أن ثلث الضحايا هم من النساء والأطفال. وأضافت أن هذه المعطيات تستند لبيانات جمعتها من “المستشفيات والعيادات التي تدعمها في شمال غرب وغرب ووسط سوريا، والتي يبلغ عددها 70 مرفقا طبيا”.
وحذرت “أطباء بلا حدود”من أن المدنيين “يتعرضون لهجمات عنيفة، خاصة مع وجود 1,9 مليون نسمة تحت الحصار وإغلاق الحدود في وجه اللاجئين وعمليات القصف المتفاقمة على المرافق الطبية والمناطق المكتظة بالسكان”.
وقالت رئيسة المنظمة، الدكتورة جوان ليو: “على الرغم من أن البيانات التي جمعناها مفجعة، لكنها ليست سوى صورة من حصيلة أكبر بكثير. فعدد الجرحى والقتلى خارج المرافق المدعومة من قبل المنظمة غير محدد. ومن المرجح أن يكون الوضع الحقيقي أسوء بكثير.”وتابعت: “كشفت البيانات التي أصدرناها عن تعرض مستشفى وعيادة مدعومة من قبل المنظمة لقصف صاروخي أو مدفعي في 94 حادثا متفرقا في العام 2015، ما أدى إلى تدمير 12 مرفقا طبيا ومقتل 23 موظفا من الطواقم الطبية”.
وبحسب “أطباء بلا حدود” فإنه في منطقة دمشق، ” يقدر عدد السكان المحاصرين بنحو مليون ونصف المليون نسمة”.