موقع الشروق – أعلنت المحامية والناشطة الحقوقية أمل كلوني، زوجة الفنان الأمريكي جورج كلوني، أنها تنوي تمثيل النساء الإيزديات اللاتي تعرضن للرق والمتاجرة بهن على أيدي ما يعرف بـ«داعش» في العراق والشام، والدفاع عنهن أمام المحكمة الجنائية الدولية، وذلك وفقا لما ذكرته مجلة «التايم» الأمريكية.
وقالت «كلوني»، المحامية بالمحاكم العليا والمتخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان، إنها خططت بأن ترفع قضية في المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الإبادة التي ارتكتب من قبل «داعش» في حق الإيزيدين والأقليات الدينية التي تعرضت لجرائم على أيدي التنظيم.
ومن ضمن النساء اللاتي ستترافع عنهن «كلوني»، «نادية مراد» إحدى الناجيات من جرائم «داعش»، والمرشحة لجائزة نوبل للسلام.
كما ستمثل كلوني أيضا منظمة «يازدا» Yazda أمام «الجنائية الدولية»، وهي منظمة غير حكومية تساعد الإيزيدين، منذ أن بدأت جرائم التنظيم ضدهم.
وقالت «كلوني»، في إحدى تصريحاتها الصحفية، «كيف تقام جرائم كهذه أمام أعيننا، وألا يتم تداولها أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي؟».
وكان قد أعلن البرلمان الأوروبي، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والحكومة الأمريكية، ومجلس العموم بالمملكة المتحدة، أن ما تقوم به «داعش» ضد الأزيدين يعتبر بمثابة إبادة جماعية.
و«اليزيديون أو الإيزيديون» هم مجموعة عرقية دينية، تتمركز في العراق وسورية، ويعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، وتعرضن لعديد من الجرائم على أيدي «داعش» بالعراق وسوريا.