سوريتنا برس- أشار تقرير بثّته شبكة فرانس 24 الأسبوع الماضي تحدّثت خلاله عن تغير واقع المرأة العربيَّة في العام 2016، الذي أتاح فسحةً واسعة للنساء العربيَّات ليثبتن جدارتهن خلال مجموعة من الأعمال.
وقال التقرير الذي أعدّته الصحفية والمترجمة أحلام الطاهر: «إنّ قائمة النساء اللواتي أثبتن جدارتهنّ تطول»، وبدأت تسرد أسماء نساء عربيَّات قمن بأعمال مهمّة ومنهن:الإعلامية السعودية أميرة العباس عن برنامجها “بنات تيوب” الذي قدّمته عبر الإنترنتلتكسر بذلك تقاليد مجتمعها، وسلطت الضوء على قضايا المرأة ضمن قالبٍ كوميدي ناقد.
فيما أشار التقرير إلى”حنان الحاج علي” التي قامت بتجربةٍ رائدة في مجال الفنّ، حيث ارتدت الحجاب دون أن يمنع ذلك من مواصلتها عملها الفني والوقوف على خشبة المسرح.
للأدب أيضاً حصّته لدى النساء العربيَات، حيث انضمّت إلى القائمة، الروائيَّة المغربية “ليلى سليماني”، لتكون أول امرأة عربيَّة تحصل على جائزة الغونكور الرفيعة المستوى في عالم الأدب.
الدور المميَّز للنساء في 2016:
كما أنّ جائزة المرأة العربية السنويَّة التي تقام في لندن، كانت قدنظّمت خلال الشهر الأخير من العام الفائت حفل توزيع الجوائز الهادفة إلى إبراز الدور المميز لسيدات عربيَّات “يكنّ قدوة ومثالاً للجيل الصاعد”، وفق ما صرّح به المدير التنفيذي للجائزة.
وكان من بين الفائزات بالجائزة أميرة الطويل لأهمية دورها القيادي في دعم المشاريع الاجتماعيَّة، فيما كُرّمت المغربية سلوى الإدريسي لدورها الفعّال في مجال الأعمال، إضافة إلىتكريم نساء من بلدان عربيَّة مختلفة كانت لهننجاحات متعدّدة وذات أهميَّة لتطوير المجتمع.
وسجّلت منظّمة المرأة العربية خلال العام 2016 عدّة نقاط إيجابيَّة للمرأة في البلدان العربية بسبب دورها الفعّال، كما أصدرت بياناً سمّي ببيان (نساء العالم)بدأته بعبارة: “أوقفوا الحرب في سوريا”، فيما ينتظر إصدار تقرير خاصّ عن وضع المرأة العربيَّة خلال 2016، الذي ركّز على الخطوات الإيجابيَّة التي تحقّقت، وإبراز الصور المضيئة للمرأة العربية وتفعيل دورها في المجتمعات وتغييرها للواقع.